أخبار الآن | حلب – سوريا – (وكالات)
كشفت تحليلات صور الأقمار الصناعية أن قافلة المساعدات، التي قصفت في غرب حلب يوم 19 سبتمبر الماضي، تعرضت لضربات جوية، حسب ما أعلن خبير في الأمم المتحدة، وقال المستشار في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، إن تحليل الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية للهجوم على القافلة يظهر أنه نجم عن ضربة جوية.
وتسبب قصف القافلة في انهيار الهدنة التي كانت قد توصلت إليها الولايات المتحدة وروسيا، الداعمة الأبرز لبشار الأسد وعلقت الأمم المتحدة كل شحنات المساعدات إلى سوريا بعد الهجوم على القافلة المحملة بمساعدات.
وأضاف قائلا، في تصريحات صحفية بجنيف، "من خلال تحليلنا وجدنا أنها كانت ضربة جوية، وأعتقد أن عدة مصادر أخرى قالت ذلك أيضا"، في إشارة إلى تأكيد دول أخرى أن غارة استهدفت القافلة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أعلن الأسبوع الماضي تشكيل مجلس داخلي تابع للمنظمة للتحقيق في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 20 شخصا.
وأنحت الولايات المتحدة باللائمة على روسيا في الهجوم الذي استهدف القافلة قبل وصولها إلى المناطق المحاصرة من القوات الحكومية السورية، لكن موسكو نفت ذلك. ونفت روسيا وسوريا مسؤولية طائراتها الحربية عن القصف، وقالت موسكو إنها تعتقد أن القافلة لم تتعرض نهائيا لنيران من الجو، لكنها دمرت نتيجة حريق.