أخبار الآن | بغداد – العراق – (وكالات)

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحكومة العراقية، إلى منع الأفراد المتورطين في انتهاكات لقوانين الحرب من القوات المسلحة والمليشيا، من المشاركة في معركة الموصل.

وأوضحت المنظمة في رسالة لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إنه يجب أن يكون من بين الممنوعين من المشاركة، أفراد الحشد الشعبي وكتائب بدر وكتائب حزب الله، المتهم أفرادها بارتكاب فظاعات بحق السكان في الفلوجة وغيرها من المناطق.

ودعت الرسالة الحكومة إلى "ضمان حماية الحقوق الأساسية وعدم التمييز في الفحص الأمني واحتجاز الأسرى أثناء عمليات الموصل"، التي يقدر عدد قاطنيها الآن نحو 1.2 مليون مدني.

وأشارت المنظمة إلى أن المدنيين في الموصل "عانوا لأكثر من سنتين في ظل حكم داعش، وقد يواجهون أعمال تنكيل وانتقام إذا استرجعت الحكومة المدينة"، وحذرت من أن "ترتكب قوات متورطة في انتهاكات تنفيذ هجمات انتقامية في مناخ من الإفلات من العقاب".

ولفتت المنظمة إلى عملية استعادة السيطرة على الفلوجة في مايو/أيار الماضي حين ضرب أفراد الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية العراقية رجالا كانوا قيد الأسر وعذبوهم وأعدموهم ميدانيا، مع إخفاء مدنيين قسرا بينهم أطفال، واللجوء إلى تشويه الجثامين.

كما كشفت هيومن رايتس ووتش في الماضي عن انتهاكات واسعة ارتكبتها قوات الحشد الشعبي منها تعمد تدمير ونهب ممتلكات للمدنيين في العلم وأميرلي والبوعجيل والدور، وأجزاء من تكريت، بعد استعادة السيطرة على تلك المناطق من تنظيم الدولة في مارس/آذار وأبريل/نيسان من العام الماضي.

إقرأ أيضاً:

"ميم" مقاومة.. مجموعة سرية تحارب داعش في قلب الموصل

مصادر عسكرية: داعش يتهم البعثيين بالتعاون مع "م مقاومة"