أخبار الآن | غازي عينتاب – تركيا (عماد كركص )
ضمن حملة ( لا للتهجير القسري ) التي أطلقها نشطاء سوريون لأيصال صوتهم للعالم، أمام تمادي النظام وحلفائه بتهجير أهالي العديد من المناطق الثائرة على حكم الأسد، أقيم في مدينة غازي عنتاب التركية مؤتمر صحفي كبير حضره العديد من السوريين والصحفيين والذي تخلله كلمات من داخل مدن محاصرة عبر الإنترنت بالإضافة لحضور وجوه سورية معروفة يتقدمهم اللواء الطيار محمد فارس رائد الفضاء السوري المعروف.
جميع الكلمات في المؤتمر أكدت بأن العالم والمجتمع الدولي يجب أن يقف عند مسؤلياته تجاه عمليات التهجير المتكررة، وإلا فالجميع مشترك في هذه الجريمة التي تطال يوميا أبناء الشعب السوري.
وشدد البيان الختامي لمؤتمر "لا للتهجير القسري على ضرورة وقف مماراسات بشار الأسد في التهجير داخل مناطق المعارضة بعد حصارها وتجويعها، ومؤكدا على ضرورة عودة المدنيين إلى مدنهم وقراهم بدون قيد أو شرط.
وأوضح القائمون على المؤتمر أن الهدف من تنظيمه، "شرح الوضع السوري عامة لشعوب العالم الحرة ليمارسوا ضغوطاً على حكوماتهم من أجل وضع حد للمأساة السورية المستمرة منذ خمس سنوات".
وأشاروا أن إحصائيات متوفرة لديهم تقول إن نحو ثلاثة ملايين سوري تم تهجيرهم "قسراً" من قبل قوات نظام الأسد عبر القصف والتدمير وعمليات الترحيل المتعمدة التي تعرضت لها مناطق سكنهم، دون تحديد مصدر الإحصائية.
جميع الكلمات في المؤتمر أكدت بأن العالم والمجتمع الدولي يجب أن يقف عند مسؤلياته تجاه عمليات التهجير المتكررة، وإلا فالجميع مشترك في هذه الجريمة التي تطال يوميا أبناء الشعب السوري.
وشهدت سوريا أول عملية "تهجير قسري" كبير عام 2013، عندما خرج الأهالي والمقاتلون من أحياء مدينة حمص بعد حصارها لنحو سنتين.
اقرأ ايضا:
فصائل المعارضة تحذر النظام من التهجير القسري
صفقات الأسد للمصالحة.. تهجير قسري أم اعادة لرسم ديموغرافيا سوريا