أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (ميسون بركة)
عندما حدثت فاجعة 11 سبتمبر لا شك أنها خضّت العالم وكانت سابقة من نوعها حتى بتاريخ الإرهاب والجماعات المتشددة، اليوم نتحدث عن ست وثائق تدين كلا من حزب الله وإيران في هجمات 11 سبتمبر.. ربما يستغرب كثيرون من هكذا إدانة ويستغرب من الربط بين 11 سبتمبر وإيران وحزب الله. اليوم تتكشف الحقائق. المصدر الشرق الأوسط
ما هي هذه الوثائق؟ وماذا تعني؟
تزايدت الدلائل بتورط إيران وعملائها في المنطقة وبينها حزب الله في هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، التي أودت بحياة الآلاف من الأمريكيين. إذ تم الكشف عن 6 وثائق قضائية استند عليها قاضي محكمة نيويورك الفيدرالية التي أصدرت حكما الأسبوع الماضي بتغريم إيران مليارات الدولارات تعويضا لعوائل أمريكيين قتلوا في الهجمات، ولشركات التأمين التي تحملت أضرارا مالية، لدورها في تسهيل مهمة تنفيذ العمليات الإرهابية.
وتشير الوثائق التي تحصلت عليها "الشرق الأوسط"، إلى أن إيران، قامت بتسهيل، انتقال عملاء "القاعدة" إلى معسكرات التدريب في أفغانستان، وهو ما كان ضروريًا لنجاح عملية الحادي عشر من سبتمبر، وبينت الوثائق أن عماد مغنية "أحد قادة حزب الله اللبناني" زار المنفذين في أكتوبر عام 2000 ونسق، سفرهم إلى إيران بجوازات سفر جديدة لتأمينهم قبل تنفيذ العمليات.
وسافر الكثير من متهمي 11 سبتمبر عبر إيران في طريقهم من وإلى أفغانستان، مستفيدين من عدم وضع أختام في إيران على جوازات سفرهم، مع السماح لـ"حزب الله" باستقبال المجموعة المسافرة، وتصرفت إيران في الحقيقة كدولة راعية لانتقال الإرهابيين.
كما أثبتت أن الحكومة الإيرانية أصدرت أوامر إلى مراقبي حدودها بعدم وضع أختام مُبَيِّنة على جوازات سفر المنفذين، لتسهيل عمليات تنقلهم، ومن بين الأساليب التكتيكية الأخرى، درّب "حزب الله" عملاء "القاعدة" التابعين لأسامة بن لادن على تفجير مبان ضخمة، كذلك قدم لهم تدريبات خاصة بالاستخبارات والأمن.
واستمر تدريب الإرهابيين بين "القاعدة" وإيران و"حزب الله" طوال التسعينات، وقدمت إيران دعما ماديا ومباشرا لعملية النقل الخاصة بالإرهابيين الذين نفذوا أحداث 11 سبتمبر.