أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
في اطار سعينا لكشف حقائق تتعلق بالمرتبطين والعاملين في مركز البحوث العلمية نتوقف اليوم عند آلية طلب المواد الداخلة في تصنيع الكيماوي ووصلها الى فروع المركز في سوريا وذلك من خلال وثائق حصرية حصلنا عليها في اخبار الآن وسنكشفها تباعا، نتابع تفاصييل ذلك مع زكريا نعساني
معلومات مثيرة حصلنا عليها في اخبار الآن من منشقين كانوا يعملون في مركز البحوث العلمية في سوريا او لازالوا هناك وأرسلوا ما لديهم من معلومات الينا سرا
ابرز تلك المعلومات التي حصلنا عليها في أخبار الآن هو كيف تصل ادوات تصنيع الكيماوي الى سوريا؟ من الشركات المصنعة فبعد جمع عشرات الشهادات تبين التالي:
اذ يرسل مركز البحوث العلمية قائمة الطلبات للمواد الداخلة بتصنيع الكيماوي الى شركات تم تأسيسها باسماء قد تكون وهمية او باسماء تحمل سجلا تجاريا مغايرا لطبيعة عملها
ثم تقوم بالاتفاق مع شركات تصنيع المواد الكيماوية وغالبا تدعي بانها تعمل في صناعة الأدوية لتسهيل عمليات البيع مثل شركة سغما تيك التي وضعت على قائمة العقوبات الامريكية
تتسلم الشركات الموردة جميع المواد ثم تقوم بعزل طلبات مركز البحوث العلمية ووضع لصاقة عليها سري للغاية وترسلها غالبا جوا اذ اكد احد العاملين السابقين ي مركز البحوث والذي طلب عدم نشر اسمه لاسباب تتعلق بأمنه الشخصي بان المواد جميعها تصل الى الماطر ثم توجه ميناء اللاذقية او طرطوس
تجار الموت وموردوه الى سوريا.. ارتباطات جرمية بمركز البحوث العلمية
فيمنع منعا باتا ان تقوم اي جهة في الدولة بتفتيش او الاطلاع على المواد المستوردة لصالح المركز تحت الصفة السرية اي منوع التفتيش او التدقيق .
ثم تدخل الى مستودعات مخصصة للمواد التي تحمل هذه الصفة حيث يوجد مكتب تخليص جمركي عسكري يتابع هذه الشحنات وتكون تحت رقابة المخابرات الجوية
يتم بعد ذلك ارسال المواد بحارسة كبيرة الى المراكز المخصصة لتصنيع الأسلحة المحرمة
اذ اكدت بيانات صادرة عن منشقين للمركز ان النظام بعد تسليم مستودعات الكيماوي التي كانت في دمشق ركز عمل مركز البحوث في اللاذقية على تصنيع المواد المحرمة سرا ويكون عملها ظاهرا في تطوير بحوث الزراعة
في التقارير المقبلة سنكشف كيف ينقل المواد الأسلحة الكيماوية عبر ممرات سرية تحت الأرض تتصل بمواقع عسكرية في دمشق