أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
قالت وسائل إعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقربة من تنظيم "داعش" الإرهابي، إن زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي" قتل يوم الجمعة الماضي. وذكر البيان المتداول على الإنترنت والمنسوب لـ "ولاية الرقة" ضمن تنظيم "داعش" أن البغدادي قتل في قصف جوي للتحالف الدولي في ريف الرقة. وسبق لوسائل إعلام أن تحدثت عن إصابة البغدادي بجروح خطيرة جراء غارات مكثفة للتحالف الدولي على ريف الرقة المعقل الرئيس للتنظيم ، لكن البنتاغون لم يؤكد الخبر آنذاك، كما سبق وتحدثت انباء عن مقتله اكثر من مرة ولكن لم تثبت صحتها.
وأعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أنه لا يستطيع تأكيد الخبر، ونقلت وكالة "رويترز" الجمعة 10 حزيران، عن المتحدث باسم التحالف، غريس غارفر، قوله في رسالة وصلتها بالبريد الإلكتروني، إنه "ليس لدينا ما نؤكده في الوقت الراهن". ولم يؤكد أي مصدر في التحالف الدولي مقتل زعيم التنظيم حتى لحظة إعداد التقرير.
وليست المرة الأولى التي تتناقل فيها وسائل الإعلام خبرًا عن إصابة أو مقتل البغدادي، فقد نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرًا، أيار الماضي، قالت فيه إن زعيم التنظيم أصيب بجروح "خطيرة" أثناء هجوم على بلدة الشرقاط في نينوى، العام الماضي، مشيرةً إلى أنه "لم يعلم بما جرى إلا مجموعة من مقربي البغدادي، وفريق من الأطباء عالجوه".
ولكن لابد من السؤال انه في حال لم يثبت مقتله، ما هو الهدف من نشر مقربين لداعش اخبارا كهذه؟
طريقتان لحسم هذه الضبابية، الاولى تتمثل بصدور بيان عن التنظيم، والثانية تتمثل بصدور بيان عن قوات التحالف الدولي.