أخبار الآن | بغداد – العراق – (وكالات)
قال مسؤولون بمحافظة الأنبار يوم الثلاثاء إن نحو 40 ألفا من سكان الفلوجة معقل تنظيم دعش المحاصر قرب بغداد فروا في الأسابيع الثلاثة الأخيرة لكن عددا مماثلا منهم لا يزال محاصرا على الرغم من محاولات الجيش العراقي تأمين طرق الهروب لهم.وذكر المسؤولون أن داعش يحكم سيطرته على تحركات المدنيين في الوسط حيث تقدر الأمم المتحدة ومسؤول محلي أن هناك 40 ألف مدني عالقين دون ما يكفي من الغذاء أو الماء.
ويستخدم التنظيم المتشدد السكان كدروع بشرية لإبطاء تقدم القوات وإحباط حملة القصف الجوي التي تساندها.
وقالت جماعة إغاثة نرويجية إن بحلول ظهر يوم الثلاثاء كان أقل من ألف شخص فروا من الفلوجة عبر طريق في الجنوب الغربي أمنه الجيش يوم الأحد عند تقاطع السلام في انخفاض عن أربعة آلاف و3300 في كل من اليومين السابقين.
وفي الآونة الأخيرة قدرت الأمم المتحدة إجمالي عدد السكان بأنه 90 ألف نسمة وهو جزء بسيط من حجمهم قبل سيطرة داعش على المدينة.
وفي الشهر الماضي بدأ الجيش وقوات مكافحة الإرهاب بدعم من ضربات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة حملة لاستعادة المدينة ذات الأغلبية السنية التي تقع على مبعدة ساعة بالسيارة من بغداد.
لكن رئيس الوزراء حيدر العبادي أبطأ التقدم لحماية المدنيين وسط مخاوف من تفجر عنف طائفي وحققت القوات العراقية مكاسب تدريجية في الأيام القليلة الماضية بينما تحاول الوصول إلى وسط المدينة.
وقال المجلس النرويجي للاجئين الذي يقدم مساعدات للفارين في مخيمات قريبة ينضمون فيها إلى نحو أربعة ملايين من النازحين من مختلف أنحاء البلاد إن معظم من نزحوا يوم الثلاثاء جاءوا من على مشارف المدينة.