أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متابعات)
تعرض الأردن إلى هجمات دامية واشتباكات مع مجموعات متطرفة في السنوات الأخيرة أوقعت قتلى وجرحى بين المدنيين والعسكريين وأجانب كانوا في زيارة أو عمل إلى الأردن.
آخر تلك الهجمات
هجوم البقعة
ففي السادس من يونيو الجاري هاجم مسلح مركزا للمخابرات الأردنية قرب مخيم البقعة شمال عمان، وأوقع الهجوم 5 قتلى من عنصر المخابرات. وخلال اليوم ذاته استطاعت الأجهزة الأردنية بالتعاون مع مواطنين إلقاء القبض على الفاعل
خلية إربد
وفي الثاني من مارس 2016، قتل ضابط أردني و7 متشددين وأصيب آخرون، في عملية أمنية بمدينة إربد شمالي البلاد.
استاذ العلوم السياسية والاستراتيجية بجامعة نايف العربية للعلوم الامنية عصام الملكاوي، قال لأخبار الآن: "لا يوجد تراخي امني من الجانب الاردني ولكن العامل الانساني يطغى على الرد الفعلي السريع، والخلل مرده الى عناصر منظمة الامم المتحدة المتواجدين عند الساتر الترابي الموجود في الجانب السوري، لذلك ومنعا لاختلاط العمل الانساني بالارهابي لا بد من ايقاف الزحف الانساني نحو الاردن".
قتلى وجرحى من الجنود الاردنيين في انفجار قرب الحدود مع سوريا
هجوم مركز التدريب
وفي التاسع من نوفمبر عام 2015، أقدم ضابط أردني على إطلاق النار على إطلاق النار في مركز تدريب للشرطة قرب العاصمة عمان، وأسفرت العملية عن مقتل 6 أشخاص من بينهم أميركيان وجنوب إفريقي والجاني.
أخيرا تفجيرات عمان
في الـ9 نوفمبر من عام 2005 وقعت سلسلة هجمات الأعنف في تاريخ الأردن الحديث، واستهدفت فنادق في العاصمة عمان، وأسفرت عن مقتل 57 شخصا، سقط معظمهم أثناء حفل زفاف بأحد الفنادق، وتبنى الهجوم تنظيم القاعدة .