أخبار الآن | الرياض – المملكة العربية السعودية (خاص)
مع اقتراب غروب الشمس في المملكة العربية السعودية، وبينما يتجه الناس إلى بيوتهم لتناول الإفطار مع عائلاتهم ، اختار عدد من الشباب التطوع لإطعام المحتاجين وتوزيع الطعام على من داهمه موعد الغروب، ولم يصل بعد إلى وجهته. أخبار الآن رافقت هؤلاء الشباب المتطوعين في مغيب يوم رمضاني حيث يطغى حب عمل الخير على الشعور بالجوع والعطش.
البصرة تحيي تقليد سوق كركيعان الثقافي الرمضاني
مع موعد غروب الشمس واقتراب موعد الإفطار, بدأت الشوارع في العاصمة السعودية الرياض تخلوا شيئا فشيئاَ , كل ذهب إلى وجهته حاملا ما لذ و طاب لأسرته إلا فئة أخرى تتسابق منذ الأيام الأولى من شهر رمضان في إعداد موائد إفطار للصائمين المحتاجين في كل الساحات والمساجد، حيث تقوم بعض هذه المبادرات بجهود فردية و أخرى بدعم من الجمعيات الخيرية وفاعلي الخير الذين يتسابقون لكسب الثواب والأجر في هذا الشهر الفضيل, و تعكس هذه الأجواء حقيقة ما يتمتع به أبناء هذا البلد من التآخي والتكافل الاجتماعي، الذين يسعون لنشر الخير و مساعدة المحتاجين في مختلف المناطق عن طريق تجهيز الموائد وتحضير كل ما يلزم للصائمين بهدف فعل الخير والدلالة عليه.
وتتزين ساحات المساجد بالموائد العامرة التي ينال أصحابها بركة ودعاء الصائمين حيث يقول عبد الله الحكمي أحد أئمة المساجد لا يمكن للعمل التطوعي أن يتم بشخص واحد فهو يحتاج لمجموعة من الاشخاص، و كل يقوم بدوره وعمله حيث يتم توزيع الاعمال بين إداري ومالي ومنفذ، كل شخص حسب طاقته وقدرته على المساعدة, ونحاول منفعة أخواننا بقدر ما نستطيع من قوة و دعم.
ماذا سيقول البغدادي إذا ما خرج عن صمته برسالة رمضان؟
ويتحدث أحمد العبد الله أحد المتطوعين في هذه المبادرات عن أهمية العمل التطوعي في اسعاد هؤلاء المحتاجين من الصائمين في الوقت الذي يذهب الجميع إلى بيته للافطار مع عائلته نكون نحن نحضر الموائد في ساحات المساجد ونفطر مع الصائيمن في المسجد.