أخبار الآن | مشارف منبج – ريف حلب – سوريا (حصري)
كلما تحررت منطقة من داعش أو كلما استطاع سعيد حظ الهرب من مناطقهم، تروى قصص عن مدى الجرائم المرتكبة، والظلم الذي يمارسه التنظيم بحق المواطنين.
أخبار الآن التقت في قرية حسن آغا والتي تبعد عن منبج نحو 3 كيلو متر جنوبا، عددا جديدا من النازحين أو الهاربين من حكم داعش. نتابع.
يروي لنا أحمد حسين: من قرية حسن آغا الذي كان يعمل مهربا للدخان في ظل سيطرة التنظيم على بلدته حيث لديه عائلة وأولاد و يجب أن يعيلهم ولا يمكنه السفر والهروب من التنظيم فاضطر للعمل في بيع السجائر لكنه لاقى عقوبة الجلد 60 جلدة لأنه يبع السجائر في المدينة كما فرضت عليه ضريبة على كل علبة دخان كبيرة قيمتها غرام واحد من الذهب.
قصص مؤلمة لنازحي الموصل ومعاناتهم مع داعش
ومن أبشع ماتعرض له على أيدي داعش هو قتل أخيه في منزله حيث دخلوا ووضعوا لغماً داخل بيته وتفجر اللغم فيه وهو أيضا معيل لخمسة أولاد، فقد كانت داعش تلغم المنازل والسرات وكل شيء.
وعندما كانوا يحجزون السجائر يقوم أقراد التنظيم بتدخينه ولقد شاهدتهم في السجن يحشون السجائر بالحشيش و المعسل وكلهم مدخنون.
وهذه القرية التي لا يتجاور عدد منازلها 150 بيتاً تعرضت للنهب والسرقة على ايدي أفراد التنظيم حيث صادروا السيارات ونهبوا البيوت والذهب عنوة من الأهالي.
مجلس منبج العسكري: قطعنا صلة داعش في سوريا مع العالم بحصار منبج
2- شاب آخر في الخامسة عشر من عمره من مدينة الرقة التي لا تزال ترزح تحت سيطرة التنظيم، لا يعرف القراءة ولا الكتابة اعتقله التنظيم أثناء ذهابه للصلاة وسأله أحد أفراد داعش عن بعض الامور المتعلقة بالتعاليم الاسلامية، لكن بحجة أنه لا يعرف التحية، ضربوه واعتقلوه في السجن، ولقد شاهد كيف قام أفراد التنظيم بعد سيطرته على الفرقة 17 قام افراد التنظيم بقطع رؤوس الجنود وأصبحوا يلعبون بهذه الرؤوس مثل كرة القدم و يضحكوا قائلين: "هؤلاء إلى دار النعيم بمشهد فظيع ومرعب".