أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
لقي الهجوم على المطار الرئيسي في إسطنبول مساء أمس تنديدا دوليا، وأدانه البيت الأبيض وقال إن الولايات المتحدة تبقى ثابتة في دعمها لتركيا، بينما قالت مرشحة الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون إن الهجوم -الذي أسفر عن مقتل 36 شخصا وسقوط عدد كبير من الجرحى- يؤكد ضرورة تعميق التعاون مع حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط وأوروبا لمواجهة هذا التهديد.
كما أدان قادة ورؤساء حكومات دول أوروبية الاعتداء، ووصفه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند "بالعمل الفظيع"، وقال -خلال مؤتمر صحفي في بروكسل- "أريد أن أدين هذا الهجوم بشدة"، معربا عن خشيته من أن "هذه الأعمال الإرهابية المتتالية لا نتيجة لها إلا بجعل الوضع في تركيا أكثر صعوبة". وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن أسفها، وقالت "باسمي واسم رؤساء حكومات الاتحاد الأوروبي نعبّر عن عميق صدمتنا تجاه هذا العمل الإرهابي الدنيء"، وتقدمت بتعازيها للشعب التركي.
إقرأ أيضاً: 36 قتيلا في إعتداء اسطنبول والسلطات التركية تتهم داعش
وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي "أعرب عن تضامني ووقوفي عن قرب إلى جانب الشعب والحكومة التركية جراء الحادث". وفي سياق متصل، أدان رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي عبر حسابه في موقع تويتر الهجوم على مطار أتاتورك، وقال "ما دمنا متحدين فلن تؤثر فينا هذه الأعمال البربرية". وبدوره أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجمات نفسها، وأكد وقوق المنظمة الدولية إلى جانب تركيا، ودعا إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الأعمال المماثلة.