أخبار الآن | حلب – سوريا – (ناشطون)
قتل أكثر من خمسين مدنيا في تجدد للقصف الذي يشنه النظام وحليفتُه روسيا على أحياء حلب المحررة منذ عدة أيام في حين أشار ناشطون إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب سقوط عشرات الجرحى في حي القاطرجي.
وبحسب الناشطين فانه تم توثيق أكثر من 80 غارة جوية طالت احياء حلب الشرقية المحررة وطريق الكاستلو منفذ تلك الأحياء الوحيد الى الريف الشمالي وبين الناشطون انه استخدم خلال القصف القنابل العنقودية والبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية والألغام. ولم تسجل أي غارات اليوم على جبهات القتال بين المعارضة والنظام في منطقة حلب
واظهرت صور فيديو التقطها مصور فرانس برس دمارا كبيرا في حي القاطرجي اذ سقط مبنى بشكل كامل على الشارع الضيق، وعمد السكان الى رفع المدنيين من تحت الانقاض، وحمل احد المسعفين طفلا سارع الى نقله الى سيارة الاسعاف ليضعه الى جانب طفل آخر غطت الدماء وجهه. واستهدفت الغارات الجوية ايضا بلدات عندان وحريتان وكفرحمرة في ريف حلب الشمالي.
المعارضة المسلحة تدمر غرفة عمليات مشتركة بريف حلب الجنوبي
وكان اتفاق هدنة تم التوصل اليه في مناطق عدة من سوريا بينها حلب في نهاية شباط/فبراير انهار بعد نحو شهرين من دخوله حيز التنفيذ في المدينة واوقع 300 قتيل خلال اسبوعين، ما دفع راعيي الاتفاق، الولايات المتحدة وروسيا، الى الضغط من اجل فرض اتفاقات تهدئة، ما لبثت ان سقطت بدورها. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "القصف الجوي تواصل طوال الليل واصبح اكثر شدة صباح اليوم"، مشيرا الى ان "عشرات الغارات استهدفت منذ فجر الاحد مدينة حلب والمناطق الواقعة الى الشمال منها".