أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متابعات)
أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أن الجيش الذي يتقدم إلى الموصل استعاد قرية من قبضة «داعش» امس والتحم بوحدات تتقدم من اتجاه آخر. وساعد هذا التقدم الذي يأتي بعد استعادة قاعدة جوية مهمة في وقت سابق هذا الأسبوع في تشديد الخناق على التنظيم في المدينة، تمهيداً لاقتحامها، فيما قتل وأصيب العشرات في تفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش للجيش في بغداد، كما قتل مصور وأصيب صحافيان جنوبها.
وقال العبيدي عبر «تويتر»: «انطلاقا من صلاح الدين حررت قطعات الفرقة التاسعة المدرعة وجهاز مكافحة الإرهاب قرية إجحلة، شمال قاعدة القيارة». وأضاف أن القوات «وصلت إلى ضفة النهر (دجلة) حيث التحمت مع وحدات عمليات تحرير نينوى في مخمور التي انطلقت في آذار (مارس) الماضي، وتبعد 25 كيلومتراً شرق النهر».
وقال ناطق عسكري إن «المناطق التي تمت استعادتها في الفترة الأخيرة في حاجة إلى حماية في ظل تحصن عناصر داعش في عدد من المدن وراء الخط الأمامي للقوات الحكومية».
وبدعم طيران من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة استعاد الجيش السبت الماضي قاعدة القيارة الجوية التي أصبحت نقطة إمداد للهجوم الأساسي على الموصل.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر من بغداد الاثنين الماضي إرسال 560 جندياً إضافياً إلى العراق سيعمل معظمهم من القاعدة لدعم الجيش العراقي في هجومه على الموصل وهي أكبر مدينة يسيطر عليها «داعش» وتعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي استعادتها قبل نهاية العام.
المزيد من الاخبار:
داعش يخسر العشرات من أفراده جنوب الموصل
انتفاضة لسكان جنوب الموصل ضد داعش
القوات العراقية تستعيد قرى جديدة وتشدد الخناق على داعش قرب الموصل