أخبار الآن | حلب – سوريا – (متابعات)
انسحبت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من النقاط التي سيطروا عليها بطريق الكاستيلو شمال حلب، إثر قصف لفصائل المعارضة، ما يعني فك الحصار عن المدينة.
وكان ناشطون قد قالوا في وقت سابق، إنّ طائرات حربية روسية شنت غارات على مزارع الملاح، تزامنا مع قصف مدفعي لقوات الاسد على المنطقة، أسفر عن تراجع مقاتلي فصائل "غرفة عمليات فتح حلب" والمعارضة "، ليعقبه تقدم لمجموعات من عناصر قوات النظام في منطقة "المزارع"، والسيطرة بعدها على طريق الكاستيلو من الجهة الشمالية، حيث أقامت حاجزاً على الطريق، بعد أن كانت متمكنة من رصده نارياً فقط.
وأضاف الناشطون أنّ مجموعة أخرى من قوات النظام تقدمت على محور منطقة "الليرمون" شمالي حلب، ووصلت إلى طريق الكاستيلو من جهة "دوار الليرمون" الواقع في نهاية الطريق من الجهة الجنوبية الغربية، والتي تربطه ببلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي.
على صعيد آخر، يحاول بعض المدنيين بشكل يومي عبور طريق الكاستيلو، الذي كان مرصوداً نارياً من قبل قوات النظام، للنجاةَ من الحصار، ولدى تقدم مجموعة من النظام عبر جبهة "الملاح" ووصولها إلى طريق الكاستيلو، أوقفت سيارةً مدنيةً كانت تحاول الخروج من المدينة، وأنزلت المدنيين منها، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، حسب مراسلنا.
ويُعدّ طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد الذي يربط أحياء حلب الشرقية، بريفي المدينة الشمالي والغربي، وقطعه بوضع حاجز ينذر بحصار مئات الآلاف داخل هذه الأحياء وعزلها عن محيطها.
ولدى رصد النظام لطريق "الكاستيلو" نارياً، أعرب "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية" التابع للأمم المتحدة، في التاسع من تموز الجاري، عن قلقه البالغ إزاء الأوضاع الإنسانية في مدينة حلب، خصوصا بما يخص حصار 300 ألف مدني في الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، بعد سيطرة النظام ناريا على "الكاستيلو".
المزيد من الاخبار: