أخبار الآن | نيس – فرنسا – (متابعات)
قال شقيق المتهم التونسي بتنفيذ هجوم نيس في فرنسا، إن شقيقه اتصل به هاتفياً قبل ساعات من تنفيذ الهجوم الذي أودى بحياة 84 شخصاً على الأقل كما أرسل له صورة ذاتية وهويضحك وسط الحشد في مكان الهجوم.
اجمعت عائلة بوهلال التي لا تزال تحت وطأة الصدمة، أن ابنها حضر جلسات مع طبيب نفسي لعدة سنوات قبل أن يترك تونس ويذهب إلى فرنسا في عام 2005، فيما أكد والده في مقابلة مع قناة فرنسية أنهم سعوا إلى تلقيه العلاج النفسي بعد أن تعرض لانهيار عصبي وعاني من الاكتئاب، نافيا أي علاقة لابنه مع التنظيمات الإرهابية.
ما زاد الغموض في شخصية بوهلال، أن وضعه المهني كان جيد جدا، علما أنه أرسل إلى عائلته التي تقطن بمدينة مساكن مبلغا قدره 100 ألف يورو، أي حوالي 240 ألف دينار تونسي قبل أيام قليلة من وقوع الحادثة، وفقا لتصريحات شقيقه.
وتعتبر مدينة مساكن من المدن التجارية في تونس، ولا تعاني المدينة من مصاعب اقتصادية على غرار المدن الأخرى، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا لتحويلات العاملين التونسيين المهاجرين في فرنسا.
وقتلت الشرطة الفرنسية محمد لحويج بوهلال، الفرنسي التونسي من مواليد تونس مساء الخميس، بعد أن قاد شاحنة مسرعة ودهس حشداً خلال الاحتفالات بالعيد الوطني في نيس.
كما أضاف شقيقه أنه قال إنه مع أصدقائه للاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي، وكان يبدو فرحاً.
يُذكر أن الهجوم الذي أودى بـ84 شخصاً، تسبب في إصابة مئات آخرين، بينهم 85 لا يزالون في العناية المركزة، و29 في حالة حرجة، بينهم 18 في حالة شديدة الخطر بما فيهم طفل واحد على الأقل.