أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا – (أ ف ب)

قتل 20 شخصا السبت بينهم اثنان من الكادر الطبي في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام استهدف منطقة القلمون الواقعة في ريف دمشق، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

ونفذ نظام الاسد غارات مكثفة على اماكن في بلدة جيرود التي تبعد نحو 60 كيلومترا الى الشمال الشرقي من العاصمة وذلك غداة اتهام الجيش فصائل معارضة بقتل طيار سقطت طائرته في المنطقة.

وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس الى "ان هذا القصف هو الاول منذ عامين". وأضاف ان القصف "اسفر عن مقتل 31 شخصا بينهم اثنان من الكادر الطبي" دون ان يوضح فيما اذا كان بين الضحايا مدنيون.

وقتل في القصف مدير المركز الطبي وبعض العاملين فيه، حسبما افاد لوكالة فرانس برس احد الناشطين في البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو 60 الف نسمة.

وأكد الناشط أبو مالك الجيرودي "أن عدد الغارات بلغ اكثر من 45 غارة" مشيرا إلى أن "القصف تركز على المناطق المأهولة والمدارس ووسط البلد كما تم استهداف المركز الطبي فيها".

وكان الجيش السوري توعد في بيانه الجمعة بالرد على مقتل الطيار و"بأن هذه الجريمة البشعة … لن تمر دون حساب عسير". وتشهد بلدة جيرود مصالحة منذ اكثر من سنتين، اتفق بموجبها الحكومة السورية ووجهاء المنطقة على هدنة وعدم القتال.

وكان "جيش الاسلام"، الفصيل الابرز في الغوطة الشرقية قرب دمشق، أعلن على تويتر أسر الطيار بعد إسقاط طائرته في منطقة القلمون الشرقي.

إلا أنه ما لبث ان اتهم في وقت لاحق جبهة النصرة بقتل الطيار. وقال "جيش الاسلام" في بيان "فوجئنا بقيام عنصر من جبهة النصرة بقتل الطيار الذي قمنا باسقاط طائرته بعد أن تعهدوا بتسليمه لنا".

كما قتل ثلاثة ضباط سوريين كانوا على متن الطائرة، بحسب مدير المرصد الذي لم يحدد فيما اذا كان سقوط الطائرة ناجما عن استهدافها من قبل الفصائل المقاتلة أم بسبب خلل فني.

المعارضة تأسر طيارا بعد تحطم مقاتلته قرب دمشق

البنتاغون يشكك بإمكانية نجاح اتفاق تعاون عسكري مع روسيا بشأن سوريا