أخبار الآن | ميريلاند – الولايات المتحدة – (وكالات)
أعلن وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، قبل اجتماع وزراء الدفاع المشتركين في التحالف الدولي ضد داعش، أن أقل من 10% من الأراضي العراقية ما تزال تحت احتلال داعش ، مشيراً إلى أن التقدم في الميدان لم يقابله تحسن في الأمن الداخلي.
من جانبه، قال المبعوث الأمريكي لدى التحالف الدولي ضد داعش، بريت ماكغورك، إن استعادة مدينة الموصل من داعش باتت قريبة ويجب أن يتم الإعداد لها بعناية. كما دعا ماكغورك منظمات الإغاثة لتتحرك سريعاً لتقديم الغذاء وتوفير المأوى لنحو مليون شخص في المدينة يعيشون تحت حكم داعش، ومن المتوقع نزوحهم في حال انطلاق المعركة.
وشدد العبيدي، في تغريدات على "تويتر" من واشنطن الخميس 21 يوليو/ تموز قبل اجتماع لوزراء دفاع التحالف الدولي، قائلا إن "التقدم في الأداء العسكري لا بد أن يقترن بمزيد من التقدم في الملف الأمني."
وأضاف أن الملف الأمني "لم نحقق تقدما كبيرا فيه"، متابعا أن "مجزرة الكرادة مثال صارخ" على ذلك.
وأكد أن "العراق بحاجة الى دعم حلفائه في مجالات حفظ أمن المدن والحدود وفي تشكيل مراكز العمليات المجهزة بالتقنيات ونظم الإنذار والسيطرة والمراقبة".
وكان التنظيم الإرهابي قد استولى في ذروة حملته قبل سنتنين على ما بين 30 و40 في المئة من الأراضي العراقية، لكنه تقهقر بصورة كبيرة، علما أنه لا يزال بإمكان مسلحيه إلحاق أضرار هائلة بالبلدات والمدن العراقية من خلال التفجيرات الانتحارية.
وقال العبيدي إن المعركة لاستعادة الموصل، أكبر معاقل "داعش" المتبقية، والتي اكتسبت زخما دافعا منذ استعادة الفلوجة في الأنبار وقاعدة القيارة الجوية قرب الموصل، تتطلب دعما جويا دقيقا ومكثفا وجهدا هندسيا واستخباراتيا فعالا.
وأشار إلى أن معركة تحرير الموصل تتطلب تنسيقا فعالا مع قوات البيشمركة الكردية، مشددا على أن إشراك قوات الحشد الشعبي سيتم طبقا للخطط العسكرية وقرار القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة حيدر العبادي.
يونسكو تضرب داعش.. وتضم أهوار العراق إلى التراث الانساني
كيري: التحالف الدولي بالتعاون مع حلفائه طرد داعش من ثلث الاراضي التي يسيطر عليها