أخبار الآن | نواكشوط – موريتانيا – (وكالات)
افتتح الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، جلسات عمل الدورة 27 من قمة الدول العربية المنعقدة في نواكشوط، ومن المتوقع أن يؤكد البيان الختامي لاجتماع القادة العرب التزامَ القادةِ بانتهاج السبل العملية، من أجل التصدي للتهديدات التي تواجه الأمن القومي العربي.
وجاء في البيان الختامي الذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط أن القمة تؤكد على ضرورة مواجهة التدخلات الإيرانية، وتطوير آليات مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن والسلم العربيين من خلال نشر قيم السلام والوسطية والحوار، ودرء ثقافة التطرف.
كما شدد القادة العرب على مركزية القضية الفلسطينية، ورحبوا بالمبادرة الفرنسية، الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام يمهد له بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية.
وفي الشأن الليبي، دعا القادة العرب الأطراف المتنازعة إلى السعي لاستكمال بناء الدولة والتصدي للجماعات الإرهابية.
البيان أشار إلى دعم العراق ومساندته في مواجهة الإرهاب، كما أكد القادة على دعم جهود الإغاثة الإنسانية وتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين من الحروب والنزاعات في المجال النووي، يجدد القادة العرب الدعوة إلى إلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع الانتشار النووي، وإخضاع منشآتها للرقابة الدولية.
والقمة هي الأولى التي تستضيفها موريتانيا منذ تأسيس الجامعة عام 1945.
ولد الشيخ يعلَق “مؤقتاً” المشاورات اليمنية للمشاركة في قمة نواكشوط
الحروب والنزاعات والإرهاب في صداة أجندة القمة العربية في نواكشوط