أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
في أقل من أسبوعين، نفذ تنظيم داعش الإرهابي 4 هجمات، مستهدفا فرنسا بهجومين اثنين، وألمانيا بهجومين آخرين.
أحدث تلك الهجمات وآخرها وقع الثلاثاء في 26 من تموز/يوليو، إذ اقتحم شخصان كنيسة في بلدة سانت اتيان دو روفري الفرنسية الواقعة شمال غرب البلاد، فذبحا كاهنا وأصابا شخصا آخر بجروح بالغة، قبل أن يقتلهما أفراد من الشرطة فور خروجهما من الكنيسة. وعلى الفور أعلن داعش بأن منفذا الهجوم ينتميان إلى التنظيم، وفق ما أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند.
الكشف عن جنسيات ضحايا هجوم ميونخ
الهجوم الثاني وقع يوم الأحد 24 من تموز/يوليو في المانيا، حين أقدم رجل سوري يبلغ من العمر 27 عاما، على تفجير نفسه وسط مدينة أنسباخ في مقاطعة بافاريا جنوب البلاد، وذلك قرب مهرجان للموسيقى أقيم في الهواء الطلق، حضره نحو 2500 شخص؛ وقد أسفر عن مقتل منفذ الهجوم، وإصابة 15 شخصا بجروح بينهم 4 في حالة خطيرة. وتبين فيما بعد، أن المنفذ سبق وأن بايع داعش، الذي أعلن بدوره أن الجاني هو أحد جنوده.
الهجوم الثالث وقع في ألمانيا أيضا في 18 من تموز/يوليو، حينما قام طالب لجوء افغاني يبلغ عمره 15 عاما، بمهاجمة سياح من هونغ كونغ بفأس وسكين في مدينة فورتزبورغ جنوب المانيا، قبل أن يهاجم امرأة كانت في الشارع، ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح، وسرعان ما لاحقته الشرطة وقتلته.
3 هجمات متزامنة تستهدف وسط مدينة ميونخ بالمانيا
هذا وعثرت الشرطة فيما بعد على شريط فيديو صوره الجاني، يعلن فيه تبني مسؤولية الهجوم باسم تنظيم داعش.
الهجوم الرابع وهو أضخم تلك الهجمات، وقع الخميس 14 من تموز/يوليو، حيث قام تونسي في الحادية والثلاثين من العمر، بدهس حشد كان متجمعا في كورنيش الانكليز في مدينة نيس الفرنسية، ما أدى إلى قتل 84 شخصا بينهم العديد من الأطفال، وإصابة أكثر من 330 شخصا بجروح. وقتلت الشرطة الشاب التونسي في حين تبنى داعش مسؤولية الهجوم.