أخبار الآن | حلب – سوريا
تظاهر نحو 150 شخصا بينهم ناشطون محليون وإعلاميون، حيث جابوا أحياء مدينة حلب، مطالبين قادة الفصائل بتشكيل مجلس عسكري موحد، كما نددوا بالقصف والحصار الذي تفرضه قوات النظام على المدينة.
في وقت كشف فيه قيادي في "تجمع فاستقم كما أمرت"، عن "اندماجات و توحيد صفوف" بين الفصائل العسكرية في مدينة حلب خلال الأيام المقبلة، واصفاً مطالب المتظاهرين بالتوحد وفك الحصار بالمشروعة.
حلب ترزح تحت وطأة نيران قوات الأسد وروسيا
وتجمع المتظاهرون أمام مسجد البتول في حي الأنصاري ثم توجهوا لحي المشهد انتهاء بحي السكري، رافعين لافتات ساخرة موجهة للمجتمع الدولي ومنها "يقتلون الإنسان في كل مكان ويدعون نصرته"، وأخرى لقادة الفصائل "حلب لا ينقصها رجال لكن ينقصها قيادة واحدة".
وأوضح القائد في "التجمع" وقائد "غرفة عمليات الكاستيلو" ويدعى "أبو الحسنين"، أن الايام القليلة القادمة ستشهد "اندماجات وتوحدات في الساحة الحلبية" بين الفصائل، مشيراُ إلى تشكيل عدّة غرف عمليات و"العمل على فك الحصار".
أطباء بين فكي الموت في حلب
واعبر "أبو الحسنين" أن مظاهرات المدنيين ومطالبهم بالتوحد وفك الحصار مطالب "مشروعة"، مؤكداً أنها "أصبحت ضرورة وأن الوضع في حلب يفرض ذلك"، لافتاً إلى التنسيق العسكري "العالي" بين الفصائل المقاتلة على كافة المستويات والجبهات.
وشهدت مدينة حلب في الآونة الأخيرة مظاهرات وحملات تطالب القادة بفك الحصار و"التوحد في جسم عسكري واحد"، في ظل محاولات قوات النظام التقدم على جبهات الملاح والكاستيلو وحي بني يزيد مؤخراً.