أخبار الآن | حلب – سوريا (سمارت)
أكد عضو المجلس المدني لمدينة منبج فاروق حسن، اليوم السبت، أنهم بالتعاون مع "مجلس منبج العسكري" تمكنوا من تأمين خروج 54 ألف مدني من مدينة منبج، إلى 52 قرية في ريفها، ومشيراً لعدم تلقي مساعدات من أي منظمات إنسانية.
وقال "حسن" في تصريح لـ"سمارت" إنه تم تأمين 54 ألف مدني من أحياء طريق حلب، والحزاونة والأسدية، إضافة إلى المربع الأمني، بمساعدة "مجلس منبج العسكري" وبعض أهالي المدينة، وإخراجهم إلى 52 قرية بريف منبج شرقي حلب.
وأضاف "حسن" أنهم يعملون على تشغيل أفرات في تلك القرى، وتأمين احتياجات المدنيين النازحين، من ماء وكهرباء، مشيراً لوجود برنامج يقوم على تأمين كافة احتياجات الأهالي في المناطق الواقعة تحت سيطرة "المجلس العسكري".
كما تم تأمين أمس الجمعة، خروج ألف مدني من المدينة، منوهاً إلى ازدياد أعداد النازحين يومياً بما يقارب "200 – 300 " شخص.
وفيما يتعلق بمعوقات خروج المدنيين من مدينة منبج، قال "حسن" إن استهداف تنظيم داعش للمدنيين وفرق "الحماية"، بالقنص والقصف، يعيق خروج المدنيين، لحين الرد عليهم بالأسلحة الثقيلة لإشغالهم وتأمين خروج المدنيين، ما يؤدي أحياناً لسقوط قتلى برصاص داعش أثناء تأمين النازحين خارج المدينة.
ونوّه "حسن" إلى أنهم لم يتلقوا أي مساعدات إنسانية أو معونات من جهات خارجية أو منظمات إغاثية، لافتاً إلى أنهم يواجهون صعوبات في تأمين متطلبات الخارجين من المدينة، فيما تضطر عائلات كثيرة للمبيت في العراء.
مضيفاً، أنه يتم العمل على تأمين مأوي لجميع النازحين، على الرغم من تخصيص مخيم في منطقة الحية، يتضمن 25 خيمة لإيوائهم، مؤكداً "وجود مشاكل صحية ونفسية، وخاصة بين الأطفال، من هول الأحداث التي مروا بها".
وكانت قوات "مجلس سوريا الديمقراطية" ، قالت أمس الجمعة، إنها أمنت خروج عدد من المدنيين من مدينة منبج بريف حلب الشرقي، والتي تحاصرها تلك القوات في حملتها ضد تنظيم داعش.