أخبار الآن | الرياض – المملكة العربية السعودية
قال رئيس اللجنة العليا الحكومية للإغاثة الإنسانية في اليمن عبد الرقيب فتح سيف، إن ما حدث في العاصمة اليمنية صنعاء يمثل انقلابا جديدا يتساوى مع الانقلاب السابق وما تلاه من إجراءات تمثلت بالبيان الدستوري وإعلان الحرب وفرض الإقامة الجبرية على الرئيس الشرعي للبلاد وعلى الحكومة وأعضائها.
واشار إلى أن التفسير الوحيد لما حدث هو التخبط الذي يسبق أي انهيار عسكري أو سياسي، وإلا ما قدمت الميليشيات نفسها على هذا المنحى المكشوف والفاضح الذي يرفض الحلول السلمية، بل ويجاهر برفضه كل المرجعيات الوطنية والعربية والدولية لحل الأزمات سلميا.
قال وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا الحكومية للإغاثة الإنسانية، عبد الرقيب فتح سيف""نحن نعتبر هذا القرار عبارة عن صرخة جديدة ولكن هذه المرة هي ضد الشرعيتين الدولية والعربية وضد كل محاولات حل الإشكالية اليمنية وآثار الحرب التي آثارها جماعة صالح والحوثيين وإنهاء المآسي سلمياً ، نؤكد أنه انقلاب جديد هذه المرة سبق انقلاباً أولاً على المرجعية الوطنية والمبادرات الخليجية والتنفيذية ، كما أنه يعتبر انقلاب على المجتمع الدولي والأمم المتحدة والإقليم العربي من أجل إيجاد حل سلمي للحرب وآثارها ، حيث أن الرئيس عبد الهادي منصور أكد أن خيار السلام سيبقى الخيار الرئيسي لكن لن نقبل بأن يبقى هذا الخيار مفتوحاً بدون مرجعيات ، كما أكد مراراَ وتكراراً بأن الحل السلمي هو خيارنا لكن وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار والمرجعية الدولية المتمثلة بالقرار 22 ستة عشر ، ونحن من حيث المبدأ خيار السلام هو خيارنا باعتباره توجيه رئيسي من الرئيس عبد ربه منصور الذي قاد حواراً دام عام كامل لكن حتى هذا الخيار لو اضطررنا بالتوجه إلى الخيار العسكري سيكون هو ليعزز الخيارات السلمية وليس خياراً رئيسي ، ومن المؤكد أن الحكومة تدرك بأن صالح والحوثيين ليس لديهم حاضنة شعبية ، وهذا ما حدث بالأمس في صنعاء هو تأكيد على الصرخة الأخيرة أو شهقة الموت الأخيرة لهم ، من المؤكد أنه أنهى أي حوار سياسي في الكويت حيث أنه لا يوجد أي جدوى بعدما حدث حيث أن ذلك قد أنهى مشاورات الكويت ونحن سنبقى ملتزمين بالحوار لكن وفدنا لن يبقى هناك لأنه لا يوجد جدوى من ذلك باعتبارها ما حدث خطوة أكدت الانقلاب على جميع المرجعيات السلمية ، نحن أولاً ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإدانة الطرف الذي أعاق هذا التنفيذ حيث أكد الرئيس هادي ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دار أن خيار السلام هو الخيار لكن اليوم هناك إعاقة كاملة ومطالبة للمجلس الدولي والدول الراعية للحوار اليمني أن يحددوا موقفاً واضحاً من هذا الانقلاب على الشرعية الوطنية والعربية والدولية".
المزيد من الاخبار: