أخبار الآن | ريف منبج – سوريا (خاص)
حرموا الأطفال من التعليم وأغلقوا المدارس وحولوها لمقرات لعناصرهم، سرقوا الأموال من الأهالي بحجج وذرائع مختلفة، هذا بعض ما فعله تنظيم داعش في بلدة أبو قلقل بريف منبج، الأهالي كشفوا لأخبار الآن عن معاناتهم بعد احتلال التنظيم بلدتهم، حيث عانى الأهالي الكثير خلال السنوات الثلاث الماضية، قبل أن يتم تحرير بلدتهم من قبل المجلس العسكري التابع لمنبج.
أحد أهالي البلدة يقول: "أنا أستاذ جمعة من بلدة أبو قلقل أقوم بتدريس أولادي وأولاد أخوتي في المنزل، بعد أن منع تنظيم داعش الأطفال من الذهاب إلى المدارس والتعلم، إضطررنا إلى تعليم الأطفال في المنازل نقوم بتعليمهم الحروف الأبجدية وبعض الأيات القرآنية لتعلم القراءة والكتابة".
نازحون من منبج يروون ظلم داعش
إحدى نساء البلدة تقول: "كنا نعيش في ظروف صعبة وقاسية ولا يمكن أن نتحرك داخل البلدة دون أن نلبس الدرع واللباس الذي فرضه التنظيم علينا، ومن يلتزم يتم معاقبة زوجها بالسجن والجلد والتعذيب، ويتم تعذيبها أيضاً في أقفاص صنعوها لتعذيبنا قصف في الشارع يراها كل الناس، وأضافت كنا نعيش في خوف ورعب من التنظيم، وأضافت لم نكن نذهب إلى بلدة منبج إلا للحالات الضرورية وعنا الذهاب كنا نخشى كثيراً من عناصر التنظيم في منبج".
أحد شباب البلدة: "لا يوجد طعام إلا بصعوبة وكل شيء إرتفع ثمنه، الخبز الطعام كل شيء وإزداد الفقر بين الناس كثيراً، الأوضاع أصبحت سيئاً جداً بسبب دخول تنظيم داعش قاموا برفع الأسعار وأصبحت الأوضاع الإقتصادية سيئة جداً، وحتى العمل أصبح صعب جداً نعمل بالسر ونحن خائفون من التنظيم، ومن السجن والتعذيب والجلد والصلب، ما يفعله التنظيم ظلم بظلم يقومون بتعذيب الناس وتعليقهم من أياديهم وأرجلهم وصلبهم وضربهم، الأوضاع كانت سيئة جداً الإقتصادية والتعليم والأطفال حرموا من التعليم، وكثير منهم لم يعد يعرف القراءة والكتابة، وأسعار المحروقات إرتفعت كثيراً وداعش من يتاجر بالمحروقات ممارسات كلها ظلم بظلم".