أخبار الآن | بيروت – لبنان ( رويترز )

تستعد عشرات من أُسر اللاجئين السوريين الذين آووا إلى مخيم غير رسمي في منطقة المنية بشمال لبنان لعيد فطر جديد لا يشعرون ببهجته بعيدا عن بيوتهم.

ويمضي بعض هؤلاء اللاجئين سادس عيد فطر لهم بعيدا عن حضن الوطن الذي يحلمون بالعودة له. ويعيش زهاء مليون سوري كلاجئين في لبنان مع دخول الصراع في بلدهم عامه السادس الآن.
وانضم لاجئ سوري من حمص يدعى عبد المنعم إلى أقربائه في لبنان عقب فراره من سوريا قبل عامين.

وكغيره من السوريين يتوق عبد المنعم للعودة إلى بيته لكنه يشعر بامتنان لكونه يعيش في أمان بلبنان.

جرائم داعش يرويها أهالي بلدة أبو قلقل بريف منبج

وقال لتلفزيون رويترز "شو عيد؟ العيد فرحة يا زلمة (يا رجل). أحلى عيد وأحلى فرحة. نحن فرحتنا بالعيد يعني ما بتنوصف بس مو بمخيمات يعني. إحنا كنا عايشين بسوريا أحلى عيشة بأحلى بيوت وأحلى قعدة ومن أحلى ما يكون. أجينا لهون. تفرج شلون قاعدين بالمخيمات هون. العالم (الناس) فوق بعضها وشوب… والوضع الحمد لله مستورة والحمد لله رب العالمين."

ويلتف الأطفال في المخيم حول الزوار الذين يأتون لتوزيع حلوى عليهم.

واستعدادا للعيد عادة ما يشتري الناس ملابس جديدة ويجهزون للاحتفال لكن هؤلاء اللاجئين لا يشعرون ببهجة العيد لعدم توفر لوازمه لديهم.

مبادرات خيرية لدعم الأسر الفقيرة قبيل العيد في سوريا

وقالت فتاة سورية لاجئة من حلب تدعى غزل "ما إنا (لسنا) مبسوطين وما إنا حاسين إنه جايينا العيد لأن ما معنا ثياب. ما معنا مصاري (نقود) العالم تشتري ثياب. وفيه عالم ما عندها القدرة تدفع حق ثياب وعالم ما معها خالص. فيه نص هيدا المخيم فقير وما حد يقدر يشتري ثياب ع العيد خالص."

ويعيش زهاء مليون سوري كلاجئين في لبنان مع دخول الصراع في بلدهم عامه السادس الآن.