أخبار الآن | باريس – فرنسا (خاص)
استطاع شاب سوري لجأ مع أسرته إلى فرنسا، وخلال فترة قصيرة أن يحظى باهتمام واسع في وسائل الإعلام بعد اختياره كواحد من أبرز الطهاة ومشاركته في مهرجان خاص رعاه قصر الأليزيه ومنظمة اليونيسيف.
الشاب محمد الخالدي يحاول جاهداً ترسيخ ثقافة المأكولات والأطباق السورية، على الموائد الفرنسية، كما يعكف على إعداد كتاب خاص للتعريف بها. ورغم تميزه وشهرته لايزال يحلم بالعودة إلى بلاده بعد رحيل النظام، واستقرار الأوضاع فيها.
رغم وصوله إلى باريس منذ ثمانية أشهر فقط مع زوحتهوأبنائه الثلاثة وعدم إجادته للفرنسية حتى الآن، فإن الشاب محمد الخالدي (36) عاماً يرى سهولة في لغة التواصل بينالطباخين كونها "حسية أكثر منها كلامية".
ويؤكد الخالدي على رغبته في إثبات قدراته بالمطابخ الفرنسية التي تحظىبشهرة عالمية، عبر تقديم المأكولات الشامية فيها، وكذلكالمأكولات الفرنسية لكن بنكهة سورية.
وكان المهرجان الذي شارك به الخالدي في حزيران يونيو الفائت قد شاركت في فعالياته عشرة مطاعم فرنسيةاستضافت خلاله سبعة طباخين لاجئين إلى فرنسا منسريلانكا والهند والشيشان وإيران وساحل العاج بالإضافةإلى سوريا.