أخبار الآن | حلب – سوريا – (مراسل أخبار الآن)
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب العشرات اثر غارات جوية بقنابل تحتوي الكلور السام استهدفت حي الزبدية في حلب امس.
واكد قسم الطب الشرعي في المدينة استقبال قتلى بينهم اطفال، بينما استقبلت مشاف ميدانية عشرات الجرحى وحالات اختناق في صفوف المدنيين نتيجة الغارات على حلب.
هذا وذكرت مصادر طبية ان الحالات التي استقبلت في المشافي ظهرت عليها اعراض تدل على تعرضها لغازات سامة، يرجح انها نتيجة استنشاق غاز الكلور.
فيما لا تزال فرق الإنقاذ والدفاع المدني تحاول إخراج الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض ونقلهم للمشافي الميدانية والنقاط الطبية، وخلف القصف حرائق كبيرة في المباني السكنية التي استهدفتها الغارات مما يزيد من احتمال ارتفاع عدد الشهداء.
في الأثناء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة كلاً من حي الأنصاري والمشهد وصلاح الدين موقعاً العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
إقرأ أيضاً: أمراض تتجه نحو حلب.. ومليونا حلبي دون مياه نقية
من جهة اخرى .. نفى المتحدث باسم الجبهة الشمالية السورية المعارضة، أحمد الحمادي، أي تقدم لقوات النظام وحلفائه جنوب غرب حلب، كما رددت وسائل إعلام تابعةٌ للنظام.
فيما أكد ناشطون أن قوات النظام حاولت التقدم باتجاه تلة المحروقات في ريف حلب الغربي، ولكن فصائل المعارضة صدت الهجوم.
وكانت محطات تابعة لميليشيات حزب الله ذكرت أن تقدم قوات النظام هذا سيقطع الممر الذي فتحته المعارضة مؤخرا إلى شرق المدينة.
إقرأ أيضاً: أزمة انسانية كبيرة تعشيها حلب مع غياب المساعدات
وفي ادلب ؟؟ قضى عشرة مدنيين وجرح نحو 40 أربعين آخرين، جلّهم اطفال، اليوم الأربعاء، بقصف جوي روسي وأخر تابعٍ لقوات النظام ، ورجحت مصادر ازدياد عدد القتلى لوجود أشخاص تحت الأنقاض، حيث تحاول فرق من الدفاع المدني والهلال الأحمر إخراجهم.
من جانبه، أفاد المدقق في المشفى التخصصي بإدلب، محمد دليل، لوكالة "سمارت"، أن الحالات الخطيرة من الجرحى أسعفت إلى مشافٍ حدودية مع تركيا، جراء الضغط الكبير على المشافي الميدانية والنقص في الكوادر الطبية، مشيراً أن من بين الحالات بتر في الأطراف وكسور وشظايا بالرأس وحروق.