أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
استأنفت فصائل سورية معارضة معاركها في حلب ضد النظام، من 3 محاور بدأتها من جمعية الزهراء غرب المدينة، على أن تليها هجمات أخرى من محورين جنوباً. وأعلنت فصائل من المعارضة المسلحة عن بدء التمهيد الناري على مواقع قوات النظام في الزهراء، متبوعة بعربة مفخخة تستهدف المواقع الثلاث عن بُعد. وبدأ الهجوم على محورين منفصلين، الأول من ريف حلب الجنوبي باتجاه قريتي السابقية والحويز، والثاني من داخل الأحياء الشرقية الجنوبية باتجاه معمل الإسمنت في حي الشيخ سعيد.
ومن شأن السيطرة على المناطق المستهدفة إضعاف وجود قوات النظام في قرية الوضيحي في الريف الجنوبي، ومحطة المياه الواقعة جنوب معمل الإسمنت، ما يعزز القدرة الدفاعية على المعبر باتجاه الأحياء الشرقية الذي فتحه جيش الفتح. على صعيد القصف، شنت طائرات الأسد الحربية وأخرى روسية اليوم غارات على أحياء مدينة حلب وريفها، أسفرت عن قتل مدنيين اثنين كحصيلة أولية، وفق ما أفادت شبكة سمارت برس.
وقضى مدني حتفه بغارات لطائرات النظام الحربية على حي البياضة الواقع في منطقة حلب قديمة، والمصنفة ضمن التراث العالمي بحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة اليونسكو، كما قضى آخر بغارات روسية على حي جب القبة. وشن سلاح الجو الروسي غارات على حيي باب النيرب وبستان القصر ومنطقة الجندول وطريق الكاستيلو، في حين ألقت طائرات النظام المروحية براميل متفجرة على أحياء الشعار وبستان القصر والمواصلات والسكري، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وفي ريف حلب الشمالي، شن سلاح الجو الروسي غارات بالصواريخ على مدينة عندان دون وقوع إصابات، في حين دارت اشتباكات بين تنظيم "الدولة" وكتائب الجيش الحر في محيط بلدة الراعي. وطالت غارات مماثلة بلدة الزربة في الريف الجنوبي، إضافة لبلدة كفرناها وقريتي كفرداعل وعويجل في الريف الغربي، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات. وقضى 21 مدنياً وجرح عدد آخر جراء غارات لطائرات حربية روسية وإلقاء الطيران المروحي التابع للنظام عدة براميل متفجرة على مدينة حلب وريفها، يوم السبت الفائت.
إقرأ أيضاً: