أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
مازال قصف نظام الأسد وروسيا متواصلا على مدينتي حلب وادلب شمال سوريا، يزداد معه عدد القتلى والجرحى من المدنيين، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل فوق رؤوس قاطنيها.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن 24 شخصا على الأقل لقوا حتفهم، بفعل الغارات الروسية بالقنابل العنقودية على حيي الصاخور وطريق الباب ومخيم حندرات…في إدلب ارتفع عدد قتلى الغارات الروسية على أحياء سكنية إلى 31 شخصا بينهم نساء وأطفال، فضلا عن أكثر من 60 جريحا.
هذا ودارات اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر قوات الأسد فجر اليوم، على جبهة القراصي بـ ريف حلب الجنوبي، بعد محاولة تقدم لقوات الأسد على المحور، حيث تصدى لها الثوار وكبدوهم خسائر عديدة.
وقال ناشطون إن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، حاولت فجراً التقدم على جبهة القراصي، حيث دارات اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت لساعات، تمكن خلالها الثوار من تدمير دبابة وجرافة عسكرية، وقتل عدد من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، والتي اضطرت للانسحاب لمواقعها على الفور.
في الأثناء تحاول قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على مدينة الباب ومن ثم التوجه غرباً نحو عفرين، حسب مصادر المعارضة.
وفي إدلب استهدفت غارات النظام وسط المدينة، ما أدى إلى وقوع مجزرة قتل فيها أكثر من 25 مدنيا، فيما استهدفت غارات روسية قرية كوكو في الريف الشمالي وأطراف مدينة سراقب في الريف الشرقي لإدلب.
بدورها، استهدفت فصائل المعارضة قوات الأسد في بلدتي كفريا و الفوعة في الريف الشمالي لإدلب بالصواريخ.
كما استهدفت طائرات النظام بالبراميل المتفجرة والصواريخ مدينة داريا في الغوطة الغربية.
اقرأ ايضا: