أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)
تنامي اعتماد تنظيم داعش على صغار السن والمراهقين سببه قلة عدد المقاتلين النافرين للولايات الخاضعة لاحتلاله وانشقاق وهروب عدد آخر.
مصادر قدرت عدد الأطفال والمراهقين المقاتلين مع داعش بثلاثة آلاف طفل في ولايات مختلفة في العراق وسوريا وليبيا، لافتة إلى أن هؤلاء الأطفال التحقوا بمكاتب أشبال الخلافة ثم حصلوا على دورات شرعية وعسكرية، ثم تم القذف بهم في ساحات القتال بعد تلقي تدريبات شاقة يحملون فيها قاذفات وأسلحة ثقيلة ..
أعمار الأطفال كما تقول المصادر تتراوح بين الثامنة والثانية عشرة ، يحتل السوريون الغالبية العظمى من عددهم
داعش كان أصدر بياناً رسمياً بعد هجوم انتحاري جديد قام به طفل داعشي يدعى أبي هاجر العجيلي لا يتجاوز عمره 14 عاماً، وسط قوات البيشمركة في العراق ، ما أسفر عن هلاك وإصابة العديد منهم ..
وأشارت المصادر إلى أن هجوم أبي هاجر جاء بعد أسبوع من هجوم الطفل سلطان العراقي الذي كان قد فجّر نفسه في منطقة الدبس شمال مدينة بيجي.
وذكرت المصادر أن التنظيم حريص على حث أولياء الأمور في المناطق التي يحتلها على إرسال أطفالهم للالتحاق بمعسكرات التدريب، حيث كان يتم استخدامهم كمخبرين قبل عامين بينما باتت المهمة الرئيسة لهم الآن هي الهجمات التفجيرية.
ووفقاً لتقرير كان قد أصدره مركز محاربة الإرهاب التابع للجيش الأمريكي الشهر الماضي، فإن عدد الأطفال الذين أعلن عنهم التنظيم رسمياً، وقاموا بتنفيذ هجمات انتحارية خلال العام الماضي يقدر بـ39 طفلاً.
إقرأ أيضاً
هكذا حصل تنظيم داعش على الاسلحة الكيميائية