أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن العمل الإنساني هو لغة مشتركة للتراحم بين البشر، لا تعرف عرقاً أو ديناً أو هوية، وهو ما يجعل الإنسان إنساناً، وما يجعل أي شعب شعباً متحضراً.
وذكر الشيخ محمد أن قضية اللاجئين تبقى الأكثر إلحاحاً، خصوصاً اللاجئين من سوريا مشيرا إلى أن دولة الإمارات قدمت مساعدات قيمتها، 2.6 مليار درهم وستواصل دعمها للاجئين.
ونحن نحتفل بهذا اليوم .. تبقي قضية اللاجئين هي الأكثر إلحاحا .. وبخاصة اللاجئين من سوريا.. 2.6 مليار درهم ما قدمته الامارات لهم.. وسنستمر
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd)
August 18, 2016
وأضاف الشيخ محمد في تغريدات له على حسابه الشخصي على موقع التواصل تويتر بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني نحتفل بصفتنا عاصمة إنسانية، والدولة الأكثر عطاءً عالمياً كنسبة من ناتجنا المحلي.
وقال سموه: «نستضيف في الإمارات أكبر تجمع من المؤسسات الدولية الإنسانية الإغاثية، وخصصنا لهم مدينة إنسانية كاملة، ومؤسساتنا تعمل في أكثر من 70 دولة».
العمل الإنساني هو لغة مشتركة للتراحم بين البشر .. لا تعرف عرقا أو دينا أو هوية .. هو ما يجعل الانسان انسانا .. وما يجعل أي شعب شعبا متحضرا
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd)
August 18, 2016
مؤسسة دبي العطاء، إحدى مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أسهمت بشكل أساسي، منذ إنشائها، في خفض نسب الأطفال المتسربين من التعليم «عالمياً» بنسبة 50%، وقررت كذلك تخصيص 33% من نفقاتها، خلال العامين المقبلين، للتعليم في حالات الطوارئ، وتستهدف رفع أعداد المستفيدين من برامجها بحلول عام 2020، لتصل إلى 20 مليون مستفيد، في 51 بلداً حول العالم.
أرقام مذهلة حقاً، ومشرّفة ومفرحة، وحجم العمل الإنساني الإماراتي أثّر إيجاباً في النسب والأرقام العالمية، وله مردود فاعل وإيجابي على دول كثيرة، فاختيار التعليم ونشره ليس أمراً سهلاً، بل هو تحدٍّ صعب في الدول الفقيرة، لكن، ومع ذلك، نجحت الإمارات في كسب التحدي، واستطاعت أن تحقق نقلات نوعية في حياة ملايين البشر.
ما تقوم به مؤسسة دبي للعطاء شيء فوق الوصف، فنحن عندما نتحدث عن التعليم في الدول الفقيرة، فالأمر لا يقتصر على إنشاء مدارس وتوزيع كتب، ربما يعتبر هذا الجزء هو الأسهل، في ظل ظروف قبلية واجتماعية معقدة، وتضاريس مُهلكة، وفقر مدقع، يجعل الإنسان يفكر في لقمة عيش قبل أن يفكر في إرسال ابنه أو ابنته إلى المدرسة!
اقرأ ايضا:
دبي تراهن على دار الاوبرا لوضعها على الخريطة الثقافية
محمد بن راشد يطلق مؤسسة الغرير أكبر مبادرة تعليمية خيرية في العالم