أخبار الآن | بيروت – لبنان – (المرصد السوري)
قتل 11 طفلا الخميس في قصف جوي لقوات الاسد بـ البراميل المتفجرة على احد الاحياء الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة في شرق مدينة حلب في شمال سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وافاد المرصد بقتل 15 مدنيا، بينهم 11 طفلا، في قصف بالبراميل المتفجرة على حي باب النيرب في الجهة الشرقية لمدينة حلب، مشيرا الى ان من بين القتلى ستة اطفال وامرئتان من عائلة واحدة.
واشار المرصد الى ان القصف استهدف منازل المواطنين، واسفر ايضا عن سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة.
وتشهد مدينة حلب منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة وتبادلا للقصف بين قوات النظام التي تسيطر على الاحياء الغربية والفصائل المعارضة التي تسيطر على الاحياء الشرقية.
وافاد المرصد ايضا عن "مقتل ثمانية مدنيين، بينهم طفلان، الخميس جراء قذائف اطلقتها الفصائل المعارضة على الاحياء الغربية".
وتمكنت فصائل المعارضة المسلحة في السادس من الشهر الحالي من التقدم في جنوب غرب حلب، ما مكنها من فك حصار فرضه جيش النظام لنحو ثلاثة اسابيع على الاحياء الشرقية، وفتحت طريقا جديدة عبر منطقة الراموسة جنوبا.
ويسعى جيش الاسد منذ ذلك الحين الى استعادة المواقع التي خسرها، واعادة تطويق الاحياء الشرقية.
ورغم فك الحصار عن الاحياء الشرقية، وتمكن الفصائل والتجار من ادخال البضائع اليها، الا ان الطريق الجديدة لا تزال غير آمنة امام استخدام المدنيين، كونها تتعرض للقصف بشكل شبه يومي.
ونتيجة المعارك المستمرة، ورصد قوات النظام للطريق الجديد ناريا، افاد مراسل فرانس برس في الاحياء الشرقية ان البضائع والمواد الغذائية من خضار ولحوم بدأت مجددا بالنفاذ. كما عادت الاسعار الى الارتفاع، وبلغ ليتر سعر البنزين 1200 ليرة سورية مقارنة مع 700 ليرة سورية بعد فك الحصار.
اقرأ ايضا: