أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منى عواد)
اعربت واشنطن عن "قلقها الشديد" ازاء المعارك بين الجيش التركي والمقاتلين المدعومين من الاكراد في شمال سوريا واعتبرتها "غير مقبولة"، وفق ما اعلنت وزارة الدفاع الامريكية في حين سيطرت فصائل "درع الفرات" اليوم، على قرى في الريف الجنوبي والجنوبي الغربي لمدينة جرابلس فيما جددت فصائل الجيش الحر تقدمها بمختلف الجبهات. تقرير الزميلة منى عواد والتفاصيل .
في الوقت الذي تتسارعُ فيه الأحداثُ الميدانيةُ في شمال سوريا قالت وزارةُ الدفاع الأميركيةُ (البنتاغون) إن غيابَ التنسيق في العمليات والتحركاتِ في شمال سوريا سيُعطي تنظيمَ داعش فرصةً أكبرَ، ودعتْ تركيا وجماعاتِ المعارضةِ السوريةِ إلى التوقف عن الاقتتال، وأوضحت في بيان أن "الولاياتِ المتحدةَ كررت طلبَها عودةَ وَحداتِ حمايةِ الشعب السورية الكردية إلى شرق نهرِ الفرات ".
البنتاغون يدعو سوريا الديمقراطية للانسحاب شرق الفرات
يأتي ذلك في حين انتزعت فصائلُ الجيش الحر التابعةُ للمعارضة السورية ثماني عشْرةَ قريةً جنوبَ جرابلس وغربَها في ريف حلبَ في شمال سورية من تنظيم داعش وقواتِ سورية الديمقراطية، وتتوجهُ إلى مدينة مَنْبِج، مدعومةً بطائرات الجيش التركية ومدافعِه في إطار حملة درع الفرات لتأمين الحدودِ التركية معَ سورية.
في وقت تؤكد فيه مصادرُ في الفصائل أن المرحلةَ الثالثة من حملة "درع الفرات" لن تتأخرَ، وأن مدينةَ الباب التي تبعدُ خمسين كيلومترًا جنوبَ غربيِّ جرابلس هي الهدفُ المقبل.
الجيش السوري الحر يسيطر على 12 قرية وبلدة جنوب جرابلس
وكانت المعارضةُ قد حددت مهلةً لقوات سورية الديمقراطية كي تعودَ إلى شرق نهرِ الفرات، بيد أن عدمَ استجابةِ الوَحداتِ الكرديةِ أو حلفائِها للمهلة دفع المعارضةَ إلى توسيع هجومِها جنوبَ جرابلس، ودفع القواتِ التركيةَ إلى تكثيف الهجماتِ الجوية والمِدفعية.
الرئيسُ التركيُ رجب طيب إردوغان أكد لحشد من أنصاره في مدينة غازي عنتاب أن تركية ستواصلُ حربَها على الإرهاب ولن تفرقَ بين التنظيمات الإرهابية, وإن العملياتِ العسكريةَ لأنقرة مستمرةٌ في سورية والعراقِ لحماية الأمنِ القومي التركي.