أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
على الرغم من الانتقادات العربية والدولية الكبيرة، أعلن الحوثيون وحزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح تشكيلة المجلس السياسي الأعلى الذي سيدير شؤون البلاد، في خطوة تهدد مشاورات السلام المقامة في الكويت.
ويأتي ذلك في وقت يواصل الجيش اليمني تقدمه ناحية العاصمة صنعاء، القابعة تحت سيطرة الانقلابيين، كما شنت طائرات التحالف العربي غارات على مواقع الحوثيين في ضاحية بني حشيش.
اشتباكات بين القوات الشرعية والمتمردين قرب صنعاء
مراوغات الحوثيين جاءت مع تصعيد هجماتهم على الحدود السعودية مؤخرا، حيث استشهد عدد من أفراد حرس الحدود، إثر محاولات الانقلابيين المستمرة التسلل إلى أراضي المملكة.
وفي منطقة بني دهرة التابعة لمديرية بني الحارث بالضاحية الشمالية الشرقية للعاصمة، قصف الجيش بالمدفعية الثقيلة معسكر اللواء 63 حرس جمهوري.
القصف طال أيضا بلدة شراع في مديرية أرحب شمال صنعاء، ومنطقة الشرفة في ضاحية بني حشيش.
وتؤكد مصادر أيضا أن نحو 20 موقعا عسكريا تابعا للميليشيات في مناطق أرحب وبني حشيش وبني الحارث أصبحت هي الأخرى في مرمى صواريخ ومدفعية الجيش الوطني.
الجيش الوطني اليمني: الإنقلابيون ليسوا مع خيار السلام
واستهدفت طائرات التحالف، من جهتها، مواقع لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في معسكر الجميمة في ضاحية بني حشيش.
وتشي التطورات في مجملها بأن تحرير صنعاء من الميليشيات الانقلابية، بات أقرب من أي وقت.
وتقع صنعاء رمز الدولة اليمنية وسط البلاد، وسيطر عليها الانقلابيون الحوثيون أواخر سبتمبر عام 2014.