أخبار الان | دبي -الامارات العربية المتحدة
اشارت تقارير لمنظمة بحثية استخباراتية فرنسية نشرت على الانترنت الى ان ايران تطالب نظام الأسد بوضع خطة لإعادة هيكلة جيشه. وتقوم الخطة على الهيكل الإيراني نفسه حيث تصبح نخبة صغيرة من الجيش أكثر قوة على حساب المكون الطبيعي والكبير للقوات المسلحة. كما تهدف الهيكلة الجديدة الى قمع المعارضة الداخلية بعنف، بدلا من الدفاع عن البلاد ضد أي هجوم خارجي كوظيفة عادية للقوات المسلحة في أي بلد ما. الخطة الإيرانية قوبلت بالمعارضة من قبل الجنرالات السوريين.
اقترحت طهران خطة كبرى على حكومة النظام في سوريا لإعادة تشكيل قواتها العسكرية على غرار القوات الايرانية. القيادة العليا للحرس الثوري الإيراني، أو ما يعرف بالباسدران، قدمت مؤخرا مقترحاتها بشأن إعادة تنظيم عميقة في جيش النظام في سوريا للجنرال فهد جاسم الفريج وزير دفاع نظام الاسد وقائد هيئة الاركان لقوات النظام الجنرال علي عبد الله ايوب وقد وضعت الخطة الاستراتيجية خلال شهري تموز وحزيران و قدمت إلى السلطات في دمشق من قبل جنرال الحرس الثوري قاسم سليماني، بعد عدة زيارات قام بها مسؤولون إيرانيون رفيعو المستوى إلى سوريا وروسيا الداعم الثابت الاخر للنظام في دمشق.
ووفقا لمصادرنا، فان المشروع الايراني يشمل إنشاء كيانين عسكريين مستقلين مرتبطين ببعضهما من خلال لجنة تنسيق موحدة و سيتم دعمهما من قبل مليشيات عسكرية على نطاق واسع.
الفرع الأول للجيش هو تكرار لهيكلة الحرس الايراني وسيتم بناؤه من الحرس الجمهوري القائم الذي يشمل الفرقة المدرعة الرابعة التي يقودها الجنرال طلال مخلوف منذ يناير كانون الثاني والتي تشارك فيها مكونات من الجيش و سلاحي الجو و البحرية.
الفرع الثاني يحتوي على ما تبقى من القوات المسلحة. ولكنما تزال هناك بعض الخلافات في دمشق حول هذا الاقتراح. ففي الوقت الذي يبدو فيه شقيق رئيس النظام بشار الأسد ماهر الأسد، الذي قاد العمليات العسكرية منذ بداية الصراع مؤيدا لذلك الاقتراح ،فان وزير الدفاع وكبار القادة العسكريين لا يبدون حريصين كل الحرص على ذلك , فهم يخشون ان الفرع الثاني للجيش فقط سيكون قادرا على الانتشار في كل أنحاء البلاد.
في إيران، أصبح الجيش النظامي برئاسة الجنرال عطا الله صالحي قوة مكملة للحرس الثوري الايراني.
الميليشيات المساندة سوف تعتمد في بناؤها على الباسيج الايراني ، والتي تتكون من متطوعين متحالفين مع النظام. القوات السورية سوف تعمل على دمج القوى الرئيسية ال 25 غير النظامية التي تشارك في عمليات مساندة في دمشق. وتم تعيين هذه المصفوفة لتكون قوة الدفاع الوطني، بقيادة الجنرال هواش محمد انضمت اليها مجموعات من المقاتلين الأجانب.
المزيد من الاخبار:
جيش الفتح يسيطر على مناطق في حلب ويكبد النظام خسائر كبيرة
ضباط في جيش النظام: الجنود الروس يشاركون في التخطيط البري والجوي