فادي دلوع
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)
وجه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، رسالة جديدة إلى وزراء خارجية مجموعة العمل لدعم سورية، طالب فيها بحماية المدنيين في حي الوعر وضمان حقهم في البقاء ومنع تكرار سيناريو مدينة درايا التي هُجّر سكانها. وأكد رئيس الائتلاف أنس العبدة على ضرورة التحقيق في استخدام النظام لقنابل النابالم الحارق ولعمليات التهجير القسرية.
قصف متواصل بالنابالم الحارق على حي الوعر في حمص
لم تتوقف غارات نظام الأسد على حي الوعر في مدينة حمص وسط سوريا، منذ الجمعة الماضية، لم يتواني فيها النظام عن استخدام أسلحة محرمة دوليا، كالنابالم الحارق، أحدث صيحات النظام وأشدها فتكا وفق وصف البعض، في قتل الشعب السوري، ولعل جسد هذا الطفل شاهدٌ على حرمة هذه الأسلحة، وأصبحت صورته عالقة في أذهان السوريين الثائرين، وفصل جديد من فصول العنف والبطش والألم، في تاريخ ثورتهم.
هولاند: نظام الأسد استخدم أسلحة كيماوية ويجب محاسبته
ومع اقتراب الجلسة الأممية، المعنية في بحث تقارير أفادت بأن النظام استخدم أسلحة كيماوية، تصعد فرنسا من تصريحاتها الشاجبة لممارسات الأسد وقواته، وبدأت في حشد الإدانات الدولية، وطالبت على لسان رئيسها فرانسوا هولاند، بتحريك العملية السياسية، ومحاسبة الأسد على استخدامه أسلحة محظورة ضد المدنيين.
الغارديان: ملايين الدولارات من الأمم المتحدة لنظام الأسد
حديث هولاند عن معاقبة الأسد، يتضارب تماما حول تحقيق أجرته صحيفة الغارديان البريطانية، تكشف فيه عن أن الأمم المتحدة منحت عقودا بعشرات الملايين من الدولارات، لأشخاص قريبين من رئيس النظام بشار الأسد، كجزء من برنامج مساعداتها للبلد، الذي تمزقه الحرب منذ ست سنوات.
ويظهر التحقيق، بأن الأمم المتحدة دفعت أكثر من 13 مليون دولار لنظام الأسد من أجل تنمية قطاع الزراعة، في حين أنفقت منظمة الصحة أكثر من 5 ملايين دولار، لدعم بنك الدم الذي تتحكم فيه وزارة الدفاع، كما دفعت منظمة اليونيسيف 277 مليون دولار لجمعية البستان التي يملكها رجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد.
ويرى منتقدون أن مهمة الأمم المتحدة في البلاد، اقتصرت على منح المساعدات للمناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد، وأن أموال المنظمة، تدعم نظاما مسؤولا عن قتل مئات الآلاف من شعبه.
المزيد من الاخبار: