أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الإثنين، أن كل الأطراف اليمنية أكدت التزامها بالمرجعيات لحل الأزمة، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق في الفترة المقبلة.

وقال ولد الشيخ أحمد في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني إن "الفترة المقبلة سيتم تخصيصها لدعم المشاورات للتوصل إلى حل شامل في اليمن".

إقرأ أيضاً: التحالف العربي يشن 30 غارة على اليمن خلال 24 ساعة

وأكد المبعوث الأممي أن "الحل العسكري لن يكون ممكنا في اليمن ولا بديل عن الحل السياسي"، مشددا على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن للحل في اليمن.

بدوره أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن "المنظمة ستظل داعمة للحل السياسي في اليمن".

وشدد مبعوث الامم المتحدة لليمن في مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء مشاورات السلام على ضرورة الاستمرار في بث الروح الإيجابية لدفع المشاورات الهادفة الى تحقيق السلام الذي يتطلع اليه الجميع.

وقال إن مشاورات الكويت ساعدت في تأسيس أرضية صلبة لاتفاق "نأمل أن يرى النور قريبا" من اجل إنهاء النزاع باليمن ومعالجة مختلف القضايا الشائكة ولاسيما السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والإنسانية.

إقرأ أيضاً: ولد الشيخ: مشاورات اليمن واجهت معضلة انعدام الثقة

واعتبر مشاركة اليمنيين في مشاورات الكويت والجلوس حول طاولة حوار واحدة انجازا في حد ذاته لم تعرفه دول اخرى تشهد نزاعات مشابهة.

وافاد بأن "المعضلة الاكبر في المشاورات كانت تكمن في انعدام الثقة بين الاطراف اليمنية لذا كنا نركز على ضرورة تقديم التنازلات والتقدم بخطوة" لدفع المشاورات.

ودعا المبعوث في هذا الصدد الاطراف اليمنية الى المبادرة بتنفيذ سلسلة من الاجراءات لبناء الثقة بينها وفي مقدمتها مواصلة الافراج عن المعتقلين والامتناع عن اتخاذ اي اجراءات احادية تهدد مسار السلام.