أخبار الآن | اسطنبول – تركيا – (وكالات)
قالت الهيئة العليا للمفاوضات في سوريا السبت، إنها لم تتلق نص الاتفاق الروسي الأمريكي، مشيرة إلى أن موقفها لن يتحدد إلا بعد التشاور مع الأعضاء.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أعلن توصل بلاده وروسيا إلى خطة للهدنة في سوريا، ودعا جميع الأطراف للالتزام بوقف الأعمال العدائية بدءًا من بعد غد الاثنين.
ومن جانبة قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن واشنطن وموسكو سيعملون على دراسة الأمور العملية للفصل بين الجماعات الإرهابية والمعارضة المسلحة.
ويتلخص الاتفاق أو ما سمي بــ "خطة العمل" في بنود عدة، أهمها: هدنة اختبارية تبدأ من مساء الاثنين، أول أيام عيد الأضحى المبارك، يليها انسحاب جميع الأطراف من طريق الكاستيلو شمال حلب، وضمان وقف القتال جنوب وغرب المدينة.
ووفقاً للاتفاق، يمتنع الطرفان (النظام السوري وحلفاؤها من جهة، والفصائل المسلحة من جهة أخرى) عن القيام بالأعمال العدائية في مناطق سيطرة كل من الطرفين، وحصر القتال بجبهة النصرة وداعش ويتم بالتزامن مع وقف النار البدء بالتحضير لتقديم المعونات الإنسانية، والتمهيد لإطلاق العملية السياسية. فيما ستقوم واشنطن وموسكو بقيادة الحرب على "النصرة" و"داعش"، بعد عزلهما عن فصائل المعارضة.
وبعد نحو ست ساعات من انتهاء المباحثات الثنائية التي تخللتها مشاورات أجراها جون كيري والوفد المرافق له مع الإدارة في واشنطن، أعلن وزير الخارجية الأميركي، في مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف، عن إيمان الطرفين بأنه "إذا ما جرى تنفيذ الخطة التي اتفقنا عليها والتي انتقلنا في صياغتها من العام وصولاً إلى التفاصيل، فإنها ستمهد لتحقيق نقطة فاصلة في الأزمة، ولوقف المعاناة الإنسانية في سوريا، والمستمرة منذ أكثر من خمس سنوات"، مشدداً على الدور المهم الملقى على جميع الأطراف.
وأشار كيري إلى أنه "إذا ما لاحظنا انخفاضا في درجات العنف، وإذا ما حصل ذلك، فحينها سنبدأ مع روسيا الضربات المشتركة ضد النصرة وداعش"، مضيفاً: "أنا على اطلاع على التقارير التي تفند نيتنا بشأن "النصرة"، لكني أؤكد أن الضربات التي ستوجه ضدها وضد "القاعدة" هي من مصلحتنا".
أخبار سوريا:
عشرات القتلى والجرحى في غارات جوية على إدلب في شمال غرب سوريا