أخبار الآن | البقاع – لبنان – (مالك أبو خير)
بالرغم من ظروفهم المادية الصعبة، يسعى سكان المخيمات السورية في لبنان إلى إسعاد أطفالهم بصناعة حلوى العيد، محاولين من خلالها المحافظة على بهجة العيد وعاداته التي كانوا يمارسونها في بلادهم سوريا. تقرير مراسلنا من لبنان مالك أبو خير والتفاصيل.
رغم حياة اللجوء القاسية تحرص أم أحمد على صنع حلويات العيد كي تسعد أطفالها. بأدوات وامكانيات مالية بسيطة استطاعت ثمن المواد لصنع الحلوى وطبعا ليست كالتالي كانت تصنعها في سورية، لكنها تعمل بما يتوفر لديها حاليا فسعادة اطفالها في العيد أهم من أي شيء، حيث تقول أم أحمد: "أحاول صناعة حلوى العيد بكل ما يتوفر لدي من مواد بسيطة، والهدف هو تقديم الفرحة للاطفال وزرع البهجة والامل في نفوسهم بالعودة مجددا إلى سورية".
أم غيث: "في السابق كنا نصنع الحلوى بوضع (الجوز أو الفستق الحلبي) بالاضافة لمواد أخرى لكننا استبدلنا هذه المواد بأخرى أقل تكلفة".
أغلب العائلات السورية في المخيمات تعجز عن صنع حلوى العيد لكنها استبدلتها بمأكولات أخرى أقل تكلفة، كل ذلك في سبيل الحفاظ على أجواء العيد وفرحته بين الاطفال، حيث تقول أم عفاف: "حاليا نعتمد على ماكولات (ورق العنب أو اليبرق) في أول أيام العيد بدلا من مأكولات كنا نصنعها في سورية مثل ( الكبة الحمصية – الكبة اللبنية) وغيرها من المأكولات.
إقرأ أيضاً
كيف تستقبل النساء العربيات عيد الأضحى؟
اكتشف طقوس 6 دول عربية في عيد الأضحى!