أخبار الان | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن 1.5 مليون طفل سوري في سن المدرسة في تركيا والأردن ولبنان، ولكن نصفهم تقريبا لا يحصلون على تعليم رسمي.
و أشارت المنظمة، قبل انعقاد قمتين في نيويورك حول أزمة اللاجئين والهجرة العالمية، إلى أن الدول المضيفة اتخذت خطوات كبيرة لتحسين التحاق الأطفال بالتعليم، مثل توفير التعليم الحكومي المجاني وفتح "فترات مسائية" استجابة لحاجيات عدد أكبر من الأطفال. ولكن ، وفق بيان المنظمة الصادر بالأمس، مازالت توجد عوائق تمنع هؤلاء الأطفال من التعلّم، منها عمل الأطفال وشروط التسجيل بالمدارس وصعوبات اللغة وعدم توفر خدمات نقل بأثمان مناسبة.
و لفتت المنظمة إلى الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة أو الذين هم في سن المدرسة الثانوية يواجهون صعوبات من نوع خاص.
وأنشأت "هيومن رايتس ووتش" صفحة على موقعها، مخصصة لقضية تعليم الأطفال اللاجئين السوريين. يبدأ عامهم الدراسي هذا الشهر، تحوي الصفحة روابط إلكترونية لعديد من الصور ومقاطع الفيديو للاستخدام الصحفي، بالإضافة إلى آخر نتائج أبحاث هيومن رايتس ووتش وإحصاءاتها وتوصياتها.
قال بيل فان إسفيلد، باحث أول في قسم حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: "على زعماء العالم الالتزام بحصول جميع الأطفال اللاجئين على حقهم الأساسي في التعليم، وليس القلة المحظوظة منهم فقط. عليهم التحرك لإحقاق حق جميع الأطفال بالتعليم".
سيسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال "قمة القادة بشأن اللاجئين" في 20 سبتمبر/أيلول 2016، إلى الحصول على تعهدات بإلحاق مليون طفل لاجئ بالمدارس. لكن هناك أكثر من 3.5 مليون طفل لاجئ خارج المدارس في جميع أنحاء العالم.
أخبار سوريا:
مساعدات اممية عالقة منذ أيام عند الحدود التركية السورية
داعش يسقط طائرة تابعة لجيش النظام فوق دير الزور