أخبار الآن | حماة – سوريا – (ناشطون)
اقتربت فصائل من المعارضة السورية المسلحة من السيطرة على كامل ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي بعد اقتراب القوات المهاجمة من جبل زين العابدين ورحبة الخطاب الاستراتيجية
بأتي ذلك في وقت أصبحت المعارضة على تخوم بلدة محردة الاستراتيجية بالريف الغربي وسط استعدادات لتنفيذ عمليات كبرى خلال الساعات القليلة المقبلة بحسب ما افاد ناشطين
وكانت فصائل المعارضة العاملة في ريف حماة الشمالي تمكنت أمس من السيطرة على عدد من النقاط العسكرية التابعة للنظام كان أهمها كتيبة الصواريخ ومعردس.
أهمية جبل زين العابدين
1- يعد الجبل أكبر قاعدة للصواريخ التي يطلقها النظام إلى الشمال السوري، إضافة لكونه حامية أساسية لمطار حماة العسكري ويطل على الأوتوستراد الدولي، دونك عن كونه يطل على بلدة قمحانة الخزان البشري للميليشيات الموالية للنظام وأكبر مكونات جيش الدفاع الوطني المؤيد للنظام.
الجبل نقطة استراتيجية بامتياز، اذا ما تمكن الثوار من السيطرة عليه كان لهم مقدمة لدخول حماة المدينة لأسباب كثيرة:
2- قربه من المدينة، وإشرافه المباشر عليها، فلا يبعد عنها أكثر من 4كم.
انكشاف قوات النظام ونقاط تمركزه وخطوطه الأمامية التي يعدها النظام نقاطا متقدمة لحماية المدينة.
الاستيلاء على أنواع متعددة من السلاح المتقدم كالصواريخ بأنواعها، ومضاد الطيران وكميات هائلة من الذخيرة بمختلف الأنواع.
3- فتح طريق الأوتوستراد الدولي إدلب – حماة حتى أبواب المدينة وحماية تنقلات الثوار على مساحات شاسعة من الريف الحموي.
4- الجبل يطل على عدد كبير من المدن والبلدات الموالية، التي تعد خزانا بشريا للعناصر الموالية التي يمكن أن يعتمد عليها النظام إذا لزم الأمر.
5- مقدمة للسيطرة على الجبل الثاني كفراع الذ يعد معه قرني حماة فإذا أمسك الثوار بقرني المدينة سهُل عليهم السيطرة على الجسد.
إقرأ أيضاً