أخبار الآن | جنيف – سويسرا (رويترز)
قال مسئول فى اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم أن قوافل مساعدات لأربعِ بلدات سورية ستؤجل حتى يعيد موظفو اللجنة تقييم الأمن بعد هجوم دامٍ على شاحنات إغاثة وتصاعد العنف.
وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن طائرات سورية أو روسية قصفت قافلة مساعدات قرب حلب فقتلت 12 شخصا أمس الاثنين مع إعلان النظام انتهاء هدنة استمرت أسبوعا.
وقال روبرت ماردينى مدير عمليات الصليب الأحمر فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لرويترز فى جنيف "هذا أمر يبعث على القلق للغاية. نرى استئنافا للعنف وتصعيدا للقتال فى العديد من المواقع.
"كانت لدينا خطط فى البلدات الأربعة لكن تم تعليقها فى الوقت الحالى لإعادة تقييم الأوضاع الأمنية" فى إشارة لبلدتى الفوعة وكفريا فى إدلب وبلدة مضايا التى تحاصرها الحكومة السورية والزبدانى القريبة من الحدود اللبنانية.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة تجميد عملياتها في سوريا بعد قصف قافلة مساعدات إنسانية مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر كانت متجهة إلى أورم الكبرى في حلب.
وأكدت المنظمة الأممية أن 18 شاحنة محملة بالمساعدات أصيبت بالقصف الجوي في ريف حلب.
كذلك، أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن غضبه بشأن الهجوم الذي استهدف قافلة المساعدات.
من جانبه، طالب مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، ستيفان أوبراين، أطراف النزاع باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الطواقم الإنسانية والمدنيين.
وقال دي ميستورا في بيان أرسلته بالبريد الإلكتروني المتحدثة باسمه في جنيف إلى رويترز "غضبنا من هذا الهجوم كبير. القافلة كانت نتاج عملية طويلة من الموافقات والاستعدادات لمساعدة مدنيين في عزلة".
اقرأ ايضا:
الأمم المتحدة تجمد عملياتها في سوريا بعد استهداف قافلة المساعدات