أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)
أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن انقساماتِ المجتمع الدولي بشأن سوريا فاقمت الأزمةَ فيها, داعيا الجميعَ لإحياء وقف إطلاق النار وتسهيل العمليات الإنسانية في حلب وباقي مناطقَ سوريا.
وطالب الأمين العام في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة بسوريا, طالب دي ميستورا بالدعوة لاسئناف المفاوضات بأسرع وقت, معربا عن أمله بدعم مجلس الأمن لجهود المبعوث الدولي للوصول إلى حل ذي مصداقية في سوريا ..
وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال الاجتماع ان العالم "يواجه لحظة حاسمة" في سورية. ودعا بان دول العالم الى استخدام نفوذها للمساعدة في استئناف المحادثات السياسية بين السوريين والسماح لهم "بالتفاوض للخروج من الجحيم الذي وقعوا فيه".
ويشارك وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في اللقاء الذي يسوده التوتر بعد ان اتهمت واشطن موسكو بالمسؤولية عن هجوم على قافلة مساعدات دولية. وقال بان امام المجلس انه "يدرس خيارات اجراء تحقيق جدي في هذه المسالة وفي فظاعات اخرى مماثلة ضد المدنيين" خلال الحرب في سوريا.
وهزت غارات جوية قوية مدينة حلب شمال سوريا وادت الاربعاء الى مقتل اربعة عاملين طبيين مع تصاعد الضربات بعد اعلان الأسد السبت انتهاء وقف اطلاق النار الذي استمر اسبوعا. وقال بان "علينا ان نبقى مصممين على ان وقف اطلاق النار سيستانف". واضاف "الماساة السورية وصمة عار علينا جميعا. والفشل الجماعي للمجتمع الدولي يجب ان يؤرق كل عضو من اعضاء" المجتمع الدولي.
إقرأ أيضاً