أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (رويترز)
وزع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو وثيقة يوم الأربعاء على أعضاء مجلس الأمن الدولي توضح آلية جديدة لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا ترغب باريس من القوى الكبرى بحثها في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وقال أيرو للصحفيين بعد بيان في مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا "تعتقد فرنسا أن التعبئة الجماعية فقط هي ما سيجعل من الممكن تحقيق أهداف (وقف إطلاق النار). هذه الهدنة ماتت…لذلك ينبغي فعل كل شيء لإعادتها إلى الحياة مجددا."
وأضاف قائلا "اقترحت آلية جديدة للمراقبة ووزعتها على جميع أعضاء مجلس الأمن… للمناقشة." وتقول الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز إن الآلية تهدف إلى استعادة الثقة لضمان الهدنة.
وستشهد الآلية استبدال قوة مهام مراقبة موجودة بالفعل بلجنة خبراء من دول مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بسوريا التي تضم الولايات المتحدة وروسيا وإيران والسعودية وتركيا وبريطانيا وفرنسا.
وسوف تضطلع اللجنة التي تحتاج إلى موافقة مجلس الأمن بجمع كل المعلومات الخاصة بالانتهاكات للهدنة من أجهزة المخابرات الوطنية ومن المجتمع المدني.
وجاء في الوثيقة "من أجل ضمان استقلالية اللجنة سيعهد برئاستها إلى ممثل للأمانة العامة للأمم المتحدة."
وستعد اللجنة تقريرا أسبوعيا- تحت مسؤولية الرئيس- لمجموعة الاتصال عن انتهاكات الهدنة وتقريرا لمجلس الأمن كل شهرين.
وأشارت الوثيقة إلى إمكانية استخدام الآلية في مراقبة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين. ومن المقرر أن تجتمع مجموعة الاتصال الدولية مجددا يوم الجمعة بعد اجتماعها لفترة وجيزة يوم الثلاثاء.
المزيد من الأخبار: