أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)
ناقش الرئيس عبد ربه منصور هادي، مساء اليوم الخميس، في مقر إقامته بنيويورك، مستجدات الأوضاع في اليمن، وكذا فرس السلام الممكنة، مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وخلال اللقاء، جدد الرئيس هادي، بحسب وكالة أنباء "سبأ"، "حرصه الدائم والصريح نحو السلام الذي يمكن له الاستمرار والبقاء، والإيفاء بالتزامات ومتطلبات السلام لحقن الدماء الشعب اليمني".
وأضاف رئيس الجمهورية: "نحن مسئولين عن كافة أبناء شعبنا اليمني ومن أجل ذلك ذهبنا إلى مشاورات السلام المختلفة، ومن أجل ذلك أيضا قدمنا الكثير من التنازلات، رغم أن أغلب القرارات الدولية صدرت تحت الفصل السابع ويفترض أن تطبق حرفيا تجاه الانقلابيين وجرائمهم نحو الشعب اليمني التي استباحت المدن وقتلت الأطفال والنساء والعزل وشردت وهجرت وحاصرت الأبرياء".
من جانبه أكد المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على مواصلة الجهود الحثيثة لبحث إمكانات وفرص السلام الحقيقية التي تكفل استقرار البلد ومعيشة أبنائه.
وحضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي ومحافظ البنك المركزي منصر القعيطي وسفير اليمن لدى واشنطن الدكتور احمد مبارك ومندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي.
ويشهد اليمن، منذ الربع الأخير من العام 2014، حربًا بين القوات الموالية لحكومة الرئيس هادي، وبين مليشيات للحوثيين وصالح، مخلّفة آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية وصحية صعبة.
وأعلن الحوثيون وحزب صالح في 28 يوليو الماضي، تشكيل ما يسمى بـ"مجلس سياسي" لإدارة شؤون البلاد، يتكون من عشرة أعضاء بالمناصفة، قالوا إنه يهدف لإدارة شؤون الدولة سياسيًا وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً وإدارياً واجتماعياً، وهو ما زاد في تعقيد المشهد المعقد أصلا.
وكان المبعوث الأممي، أبدى قلقه من هذا الإعلان، معتبرا أن المبادرات والقرارات الفردية تعرقل التوصل لأي اتفاق ينهي الأزمة.
اخبار اليمن: