أخبار الآن | حلب – سوريا – (ناشطون)
ارتكب طيران نظام الأسد وروسيا، اليوم مجزرة راح ضحيتها أكثر من 60 مدنيا وعشرات الجرحى معظمهم من النساء والأطفال ، جراء غارات عدة على أحياء حلب الشرقية.
وأقاد ناشطون ان الطيران استخدم قنابل شديدة الانفجار وأخرى عنقودية الى جانب استهداف المروحيات الأحياء السكنية بالبراميل المتفجرة وذلك في اليوم الثاني للحملة العسكرية التي تجتاح حلب
وقد سقط أكبر عدد من القتلى في منطقة أرض الحمرا شمال حلب وفي حي الصاخور وحي بستان القصر، حيث استهدف الطيران الروسي سوقا لبيع الخضروات.
وذكر الناشطون ان القصف شمل أسواقا شعبية ومخابز، مؤكدين أن هذه أوسع حملة جوية على المدينة تستهدف الجزء الخارج عن سيطرة النظام فيها.
كما طالت غارات روسية بالقنابل العنقودية حيي السكري والشيخ خضر، وأخرى بالصواريخ الفراغية طالت حي المشهد، ما أسفر عن عالقين تحت الأنقاض، دون معلومات عن ضحايا حتى اللحظة.
وبلغت حصيلة ضحايا المجازر ،أمس الجمعة، على أحياء مدينة حلب 91 قيلاً و 125 جريحاً بينهم نساء وأطفال، كما خرج مركزان للدفاع المدني عن الخدمة، وسط إدانات من جهات ومنظمات دولية، ويأتي التصعيد العسكري على المدينة بعد إعلان النظام عن بدء عملياته في المدينة بقصف جوي يتبعه "هجوم بري"، في حين صرحت فصائل عسكرية عن عزمها الرد على عمليات النظام في حلب.
المزيد من الأخبار:
اجتماع استثنائي للائتلاف بشأن حملة الإبادة الروسية في حلب
الائتلاف: الحملة العسكرية الممنهجة على حلب جريمة حرب