أخبار الآن | بيروت – لبنان – (أ ف ب)
اعلنت الامم المتحدة ان مليوني شخص تقريبا يعانون من انقطاع المياه في حلب ثاني كبرى مدن سوريا بعد ان قصفت قوات النظام احدى محطات الضخ وقامت الفصائل المقاتلة بتوقيف العمل في محطة اخرى انتقاما.
و تعرضت الاحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة لغارات عنيفة وقصف مدفعي مركز لليوم الخامس على التوالي وبينما يستعد الجيش لشن هجوم بري من اجل استعادة السيطرة على هذه الاحياء.
واوردت اليونيسف ان الغارات العنيفة التي تعرضت لها المدينة بعد انهيار الهدنة، الحقت اضرار بمحطة باب النيرب لضخ المياه التي تزود نحو ربع مليون شخص بالمياه في المناطق الشرقية في حلب، فيما اوقف العمل في محطة سليمان الحلبي شرق المدينة مما أدى لانقطاع المياه عن مليون و نصف المليون شخص في الاحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام.
واضافت ان "اعمال العنف تحول دون وصول فرق الصيانة الى المحطة".
وشددت اليونيسف على المخاطر الصحية التي تترتب على قطع المياه في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة وحيث الخيار البديل للحصول على مياه الشفة هو الابار الملوثة الى حد كبير".
واشارت الى ان المناطق الخاضعة لسيطرة النظام فيها ابار جوفية عميقة.
وتابعت انها ستقوم بتوسيع نطاق عمليات توزيع المياه عبر الصهاريج الى مختلف انحاء المدينة لكنها شددت انه حل مؤقت.
وقالت "من الحيوي لبقاء الاطفال ان يتوقف اطراف النزاع عن استهداف البنى التحتية للمياه وان يؤمنوا الوصول والصيانة لمحطة باب النيرب واعادة تشغيل محطة سليمان الحلبي".
هل سيأتي اليوم الذي تدمر فيه الشمس الارض؟
أكثر من 60 قتيلا ضحايا المجازر في حلب حتى منتصف اليوم
اجتماع استثنائي للائتلاف بشأن حملة الإبادة الروسية في حلب