أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
يواصل النظام وحليفه الروسي قصف مدينة حلب لليوم الثامن على التوالي ارتكب خلال تلك الفترة مجازرة مروعة اخرجت العديد من المراكز الطبية عن الخدمة بعد استهدافها بالطيران الحربي والذخائر المحرمة دوليا فيما أعلنت المراكز الطبية المتبقية توقفها بسبب اكتظظها بالمصابين والنقص الحاد بالأدوات الطبية البدائية لاسعافهم.
المزيد عن حلب في التقرير التالي:
لا شيء في حلب الا الدمار والموت، هجمة هي الأشرس على مدينة حلب وريفها اسفرت عن عشرات القتلى والجرحى وأخرجت كل المشافي الميادانية عن الخدمة بسبب القصف المتعمد الذي طال تلك المراكز
الدفاع المدني السوري أكد مقتل 387 شخصا بينهم 106 أطفال و 78 امرأة وذلك خلال أسبوع واحد منذ انهيار هدنة العيد فيما وثق اصابة 1700 شخص معظمهم في حالة حرجة
المشافي الميدانية والمراكز الطبية أعلنت أخيرا عجزها عن استقبال المزيد من القتلى والجرحى نتيجة اكتظاظها بضحايا القصف الجوي الذي يشنه الأسد وروسيا فلم يعد في المدينة مراكز طبية وأصبح لكل 10 آلاف مدني طبيب واحد أي اصبحت المدينة خالية من الكوادر الطبية
الناشطون قالوا ان هؤلاء الأطباء يداوون كل على حدى أربعين مصابا في المستشفيات الثماني التي ما تزال عاملة وبعضها مراكز مؤقتة مقامة تحت الأرض وان معظم الجرحى تستلزم حالاتهم النقل الى مستشفيات خاصة .
تلك الهجمات وصفتها الأمم المتحدة والدول الكبرى بأنها الأعنف على المدينة وأن تلك الحملة ما هي الا لاخراج ابناء حلب من احياءهم، اذ تمارس روسيا وقوات النظام جميع انواع الحصار والجويع الى جان استخدام أسلحة دخلت المعركة السورية لأول مرة كالقنابل الارتجاجية التي تستهدف قتل المدنيين داخل الملاجئ نتيجة قوتها التدميرية.
المزيد من الأخبار:
الناتو: الهجمات على حلب تشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي
ناشطون سوريون ينفذون إضراباً عن الطعام من أجل حلب
سوريا.. 30 طبيباً فقط يعالجون مئات المصابين في حلب