أخبار الآن | حلب – سوريا (وكالات)
يواصل نظام الأسد بدعم روسي تصعيده لليوم العاشر على التوالي بحلب شمال سوريا عبر القصف الجوي والهجوم البري، بينما دعت منظمةُ الصحة العالمية إلى ممراتٍ آمنة لإجلاءِ المرضى والجرحى من شرقِ المدينة ، مشيرة إلى أن 35 طبيبا فقط موجودون في المنطقةِ ويقومون برعايةِ ما يصل إلى 250 ألف شخص.
بدوره حذر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، رياض نعسان آغا، من أن هناك أكثر من 600 ألف مواطن سوري مهددون بـ إبادة جماعية شرق حلب.
وأضاف آغا أن مليوني شخص يعيشون الآن بلا ماء، بعد قصف النظام وروسيا لمحطات ضح المياه في حلب.
ميدانياً قال عاملون في المجال الطبي إن ضربة جوية أصابت مستشفى في شرق مدينة حلب السورية الخاضع لسيطرة المعارضة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، مما أدى لتوقف العمل فيه.
وقال محمد أبو رجب، وهو طبيب أشعة في مستشفى ميم 10 لرويترز "الطائرة الحربية حلقت فوقنا ومباشرة ألقت صواريخها على هذا المستشفى حوالي الساعة الرابعة صباحا"، وأضاف "سقط الركام على المرضى في غرفة العناية المركزة".
وتتعرض المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في حلب لقصف عنيف منذ انهيار وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، مما أثار مخاوف دولية بشأن محنة سكان المنطقة البالغ عددهم 250 ألف شخص.
من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو اليوم الأربعاء إنه يعمل لطرح قرار على مجلس الأمن الدولي لفرض وقف إطلاق النار في حلب السورية وإن أي دولة ستعارض هذا القرار ستعد متواطئة في ارتكاب جرائم حرب.
وفي كلمة أمام نواب البرلمان اتهم أيرو سوريا المدعومة من روسيا وإيران بشن "حرب شاملة" على الشعب وهو الأمر الذي قالت باريس إنها لن تقف ساكنة أمامه.
اقرأ ايضا: