أخبار الآن | عمان – الأردن – (متابعات)
وصف مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، الجمعة، الأوضاع التي يعيشها حوالي 70 ألف لاجئ سوري على الحدود الأردنية مع سوريا بـ"القاسية".
وقال المسؤول الأممي "ستيفن أوبراين" خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الأردنية عمان، "زرت المنطقة صباح الجمعة ، حيث رأيت حقيقة الأوضاع المعيشية اليومية القاسية للعالقين على الساتر الترابي على الحدود".
وأكد مسؤول العمليات الإنسانية، إلى أنَّ اللاجئين المتوجدين هناك، "لا توجد لديهم أي فرصة" للحصول على الاحتياجات الأساسية كالماء والغذاء.
الفن في خدمة الإنسانية.. حملة لإعداد أطفال اللاجئين بالزعتري
وأشار "أوبراين" أن الأطفال والنساء يشكلون نسبة 75 بالمائة من هؤلاء العالقين وهم بحاجة ماسة للمساعدة والدعم الإنساني، مضيفاً أنَّ الأمم المتحدة منخرطة في "نقاش حيوي" لاستكشاف ضمان الأمن وفي نفس الوقت الالتزام بالمبادئ الإنسانية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة أعلنت عن توصلها لاتفاق مع الأردن يقضي بإدخال مساعدات "لمرة واحدة"، لنحو 100 ألف شخص عالقين في منطقة الركبان شمال شرق الأردن، على الحدود مع سوريا، وذلك بعد إعلان الجيش الأردني، في بيان، المناطق الحدودية الشمالية والشمالية الشرقية، مع سوريا والعراق، "مناطق عسكرية مغلقة" اثر تفجير تبناه تنظيم داعش استهدف نقطة لحرس الحدود الأردني في 21 حزيران الماضي.
عام 2016.. الأكثر فتكا بحياة اللاجئين عبر المتوسط
من جهة اخرى تعهدت المملكة الأردنية الهاشمية، بفضل تمويل دولي، بتوفير مكان لكل الأطفال اللاجئين في مدارسه، بداية من هذا الأسبوع من خلال إضافة فترات مسائية أخرى وتوظيف آلاف المدرسين.