أخبار الآن | موسكو – روسيا – (وكالات)
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الاتفاق الروسي الأمريكي لوقف إطلاق النار في سوريا ما زال قائما.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن لافروف قوله إنه سيجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي جون كيري لمناقشة الفصل بين المعارضة السورية المعتدلة وجماعة فتح الشام التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة.
وأضاف لافروف أن روسيا لا تستخدم أسلحة محظورة في سوريا وطلب دليلا ممن يتهمون موسكو بقصف أهداف مدنية.
وأشار لافروف إلى أن تصريح وزارة الخارجية الأميركية بأن المصالح والمدن الروسية قد تتعرض للهجوم من متشددين إذا واصلت موسكو ضرباتها الجوية في سوريا غير مقبول.
هذا وذكرت صحيفة "إزفستيا" الروسية، الجمعة، أن موسكو عززت قاعدتها الجوية في سوريا بعدد من قاذفات القنابل، وتستعد لإرسال طائرات هجوم أرضي إلى هناك في الوقت الذي تكثف فيه دعمها لقوات الأسد بعد انهيار خطة لوقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة "إزفستيا" عن مسؤول عسكري روسي قوله، إن عددا من المقاتلات من طراز "سوخوي-24" و"سوخوي-34" وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية باللاذقية. وقال المسؤول "إذا دعت الحاجة ستعزز القوة الجوية بين يومين وثلاثة أيام".
وأضاف: "طائرات الهجوم الأرضي سوخوي-25 المقرر أن تتجه إلى حميميم اختيرت من وحداتها وأطقمها في حالة الاستعداد بانتظار أوامر القادة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أمر بسحب عدد من المقاتلات والجنود من قاعدة حميميم في مارس/آذار، مبررا الخطوة في ذلك الوقت بأن الكرملين حقق معظم أهدافه في سوريا، لكنه في الوقت عينه أكد أن بوسع موسكو تعزيز قواتها هناك سريعا إذا دعت الحاجة.
إقرأ أيضاً